بهذه العبارة أعاد القاتل تمثيل جريمة قتل زوج خليلته " يا القتالة لعبت عليا ونا صغير" بعد اعتقال الجاني وشركائه والاستماع اليهم في محاضر قانونية من قبل عناصر الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بالمحمدية تم نقل الجناة مساء اليوم الاحد الى مسرح الجريمة تحت حراسة امنية جد مشددة مكونة من مختلف الاجهزة الامنية والسلطات المحلية بالمدينة من اجل اعادة تمثيل جريمة القتل الشنيعة التي اهتزت لها ساكنة المحمدية يوم ذكرى عيد المولد النبوي الشريف والتي راح ضحيتها رجل يبلغ من العمر 59 عاما يقطن باقامة ياسمين بعالية المحمدية وذلك اثر تلقيه عدة طعنات غادرة باداة سكين من طرف الجاني . تابع مشاهد هذه تمثيل هذه الجريمة حشود غفيرة من ساكنة المدينة التي ما إن تناهى الى علمها هذا النبا حتى هرعت من كل صوب وحذب لمتابعة اطوارها التي انطلقت موعد اذان صلاة العصروالتي ظلت ترمي باللعنة على الجناة بينما تحمل أسى وأسف على الضحية . ويذكر في هذا الشأن ان الجاني ظل يبكي طول فترة اعادة تمثيل الجريمة معبرا من خلال حركات ترنح من اجلها بما يفيد الندم والعتاب اللا متناهي لخليلته حيث ظل يصرخ ويردد " هي القتالة لعبت عليا وانا صغير " لكنه كان ينتقل بسلاسة بين كل الاماكن المرتبطة بجريمتة وكان يتجاوب مع أسئلة الامن والصحافة باعترافات تلقائية ومؤكدة ولم تكسر روتين العملية الا صرخات ندمه وبكائه ومن خلال إسدال الستار عن تمثيل هذه الجريمة النكراء وإقتياد الجناة عبر سيارة الشرطة الى السجن لم تخل هذه اللحظة من إثارة مشهد طريف ومستغرب له من طرف زوجة الهالك التي اعتبرت العقل المدبر لاقتراف هذه الجريمة الوحشية بمناشدة ومخاطبة احد كبار الامنيين بالمحمدية بالعبارة التالية " نوصلو للكوميسارية ضروري تعيطو للعدول باش يكتب ليا انا و خليلي - القاتل - عقد الزواج " لكن هذا الخليل ذو ال 22 ربيعا والمغرر به رد بسرعة البرق في وجهها قائلا " سيري يا القتالة لعبتي بيا ونا قد واحد في ولادك نعلة الله عليك" .