يعرف التجمع السكني "بوجنانات" نسبة الى مالك الارض بدوار "بني مغيت" بجماعة بني يخلف بالمحمدية طرح وإثارة عدة مشاكل ونزاعات أصبحت تطفو على الصطح ولا حصر لها تتمثل أولى تجلياتها في النزاع القائم بين هذه الساكنة وبعض ورثة مايسموا " بوجنانات"، حيث حصل تراجع والتفاف حول بعض الالتزامات والعهود التي تم إبرامها في هذا الشأن مع مقتني القطع الارضية من الورثة المعنيين اذ على حد تعبير بعض ساكنة هذا الدوار ل "محمدية بريس " ان احد هؤلاء الورثة اصبح يفرض قانونا خاصا به ويستعرض عضلاته على هذه الساكنة ،وذلك بخصم واضح بالمسلك الطرقي المؤدي الى محلاتهم السكنية وبدون موجب حق يذكر، الا ان ممازاد الطين بلة واستغرابا في هذا الشأن على حد قول هذه الساكنة ان الشخص المعني بهذا الخرق لم يكتف بهذا فحسب بل تعاده الى قطع هذا المسلك في وجه بعض حاجياتها ومتطلباتها من مواد غذائية وقنينات الغاز والمشروبات الغازية من اجل التزود بها من اصحاب بعض المحلات التجارية المتواجد على مستوى هذا الدواروذلك جراء اقدام المعني بالامر بتشييد مسكن عشوائي على مستوى هذا المسلك وبالتالي صعوبة ولوج الشاحنات التي تقوم بتزويد ساكنة الدوار بما سبق ذكره من حاجيات الساكنة،الامر الذي يدفعها تحت الاكراه الى قطع مسافة طويلة تقدر بكلمترين او اكثر للحصول مثلا على قنينة غاز من متجر اخر . وكما يذكر في هذا الشان ايضا ان احد السيدات التي تملك منزلا بهذا الدوار لم تكتف بالوقوف على هاته الاكراهات التي تعيشها الساكنة بل تعدته الى التعبير عن مدى استيائها وتذمرها من تشييد احد جيرانها منزلا حديث العهد وفي وضع غير قانوني على مسافة تقدربنصف متر او اقل ،الشيء الذي انعكس بالسلب على مرافق منزلها وذلك على الرغم من تعدد شكاياتها الى الجهات المسؤولة على حد تعبيرها, ساكنة هذا الدوار من نساء ورجال واطفال استنكروا وطالبوا في الروبرطاج الذي انجزته محمدية بريس ولاكثر من مرة ان ماوقع ويقع لهم ازاء هذه الاوضاع غيرالمقبولة قانونيا واخلاقيا،التدخل من لدن الجهات المسؤولة محليا واقليميا من اجل رفع هذا الحيف عنهم.