في مكان وزمان واحد.. المجازون والمعطلون بالمحمدية في وقفتين احتجاجيتين من أجل التشغيل المشروط
عاش شارع الحسن الثاني على مستوى محطة القطار بالمحمدية مساء الاحد على وقع احتجاجات مختلفة في الشكل ومتوحدة في المضمون لكل من مجموعة المجازين المعطلين ،وشباب دور الصفيح بالمدينة ( البرادعة والمسيرة) او ما اطلقو على انفسهم "بالسواعد المعطلة" الوقفتان الاحتجاجيتان وحسب تصريحات المشاركين فيها اكدوا ل "محمدية بريس" عدم وجود أي تنسيق مسبق بينهما من أجل الاحتجاج على هذا المستوى، بل تمخض هذا التلاقي عن طريق الصدفة والمناسبة من أجل التشغيل .
هذا ومن جهة اخرى صرح احد نشطاء مجموعة المجازين المعطلين بالمحمدية للجريدة كون وقفة اليوم التي أعقبت نظيرتها بالامس امام عمالة المحمدية ،جاءت كرد فعل عن عدم التوصل مع الجهات المسؤولة بالمدينة الى حوار مجدي وبناء يجيب عن مطالب المجموعة والمتمثل في الوظيفة العمومية او التشغيل بالمؤسسات الكبرى بالمدينة في حالة تعذره بالمؤسسات العمومية. اما فيما يتعلق بمجموعة "السواعد المعطلة" طالب احد مؤطريها بحسب ماصرح به ل "محمدية بريس" المسؤولين بالمدينة بحوار جاد ومسؤول من اجل التشغيل والتسريع بوثيرته ضمانا للكرامة والعيش الكريم للشباب المعطل ، كما لم تخل وقفة هؤلاء اعطاء رسالة واشارة قوية للجهات المعنية بالمدينة عن قرب نفاذ صبرهم من الاحتجاج السلمي الذي دام لشهور عدة بدون ايجاد أية حلول حاسمة مع التاكيد على ان اشكال الاحتجاج ل "السواعد" في المستقبل سيتخذ منحى اخرتحت شعار (باي باي سلمية)