قالت إن مطالبها وستبقى اجتماعية و"خبزية" بالأساس تبرأت التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة من شعار "إسقاط النظام" الذي رفعه معطلون يوم الأربعاء الماضي، في الوقفة التي شاركت فيها مع باقي الأطر العليا والمجازة للتضامن مع مجموعة الأطر العليا المقصية من محضر 20 يوليوز، والمعتصمة بملحقة وزارة التربية الوطنية بالرباط. وأضافت التنسيقية في بيان توضيحي توصلت به هسبريس أن "مطالبها ستبقى اجتماعية و"خبزية" بالأساس، وعلى ضوئها خرجت للشارع منذ أول يوم، وعلى أساسها تضيف التنسيقية ستظل تخرج حتى تحقيق مطلبها الأساس المتمثل في وظيفة تضمن لها الكرامة والعدالة، على حد تعبير البيان. وأكدت التنسيقية أن للشعارات السياسية مكانها، وأن التنسيقية الوطنية بريئة منها، وبريئة من كل عضو بها يقوم برفعها أثناء محطاتها وأشكالها النضالية. وبخصوص الفيديو الذي عرضه موقع "هسبريس"، أكدت التنسيقية في بيان توضيحي لها أن الحضور وقت رفع شعار "إسقاط النظام"، كان مكونا من مجموعات كثيرة وتنسيقيات متعددة من الأطر العليا والأطر المجازة، مما لا يمكن معه التثبت من مصدر الشعار. وأوضحت التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة أنه منذ تأسيسها في أواخر شهر مارس من العام الماضي، أخذت على عاتقها الدفاع عن مطالب المجازين المعطلين الاجتماعية، وخصوصا حقهم في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية، فخاضت أشكالا نضالية مختلفة تميزت بالسلمية رغم القمع الذي كانت تتعرض له من قبل القوات الأمنية – يقول البيان التوضيحي-، وكان نتيجتها حسب ذات البيان إصابة العديد من مناضليها بجروح وكسور متفاوتة الخطورة، إضافة إلى اعتقال البعض منهم، ومُتابعتهم في حالة سراح. وفي ذات السياق أكد "أمين بلعولة" المنسق العام للتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة الإطار ، أن مطالب التنسيقية اجتماعية صرفة، ولا تمت للسياسة بصلة، مضيفا في تصريح لهسبريس أن "مسيراتنا ستبقى سلمية وشعاراتنا تؤكد على مطالبنا الاجتماعية حتى يتحقق هدفنا". من جهته قال إدريس جيلالي أحد أعضاء مكتب التنسيقية الوطنية أن الأجواء كانت متوترة ومشحونة ذاك اليوم، وأن مجموعة من الشعارات قد رُفعت خصوصا بعد احتراق 3 من الأطر العليا أمام أعين الوقاية المدنية والتي لم تحرك ساكنا حسبه، مما دفع مجموعة من المعطلين من كافة الانتماءات والمجموعات -والتي يزيد عددها عن السبعة- إلى رفع شعارات سياسية لما شعرت به من "حكرة". وفي غضون ذلك توصل الموقع ببيان توضيحي من المجاز المعطل زهير الكنفاوي الذي ظهر في الفيديو موضحا أنه أنه لم يرفع قط أي شعار يتعلق بإسقاط النظام مضيفا "كانت كلمتي فقط تتعلق بالتضامن مع الأطر العليا المعطلة، مُصرّا " على أن ملف الأطر المجازة المعطلة هو اجتماعي محض ولا علاقة له بأي شعار أو حركة سياسية"