أكد المنسق العام للتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة الإطار "أمين بلعولة"، على أن مطالب التنسيقية الوطنية اجتماعية صرفة، ولا تمت للسياسة بصلة، موضحا: "لو كانت التنسيقية الوطنية لها أهداف سياسية لانخرطت في مسيرات حركة 20 فبراير، لكنها أخذت على عاتقها منذ تأسيسها في أواخر مارس من العام الماضي أن تطالب بالإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية"، وأضاف: "وستبقى مسيراتنا سلمية وشعاراتنا تؤكد على مطالبنا الاجتماعية حتى يتحقق هدفنا". من جهته أكد إدريس الجيلالي، أحد أعضاء مكتب التنسيقية الوطنية، وممن حضر للوقفة التضامنية مع الأطر العليا المعتصمة بملحقة وزارة التربية الوطنية والتي أقدم بعض أفرادها على إحراق ذواتهم يوم الأربعاء 18 من الشهر الجاري، أن الأجواء كانت متوترة ومشحونة ذاك اليوم، وأن مجموعة من الشعارات قد رُفعت خصوصا بعد احتراق 3 من الأطر العليا أمام أعين الوقاية المدنية والتي لم تحرك ساكنا، مما دفع مجموعة من المعطلين من كافة الانتماءات والمجموعات -والتي يزيد عددها عن السبعة- إلى رفع شعارات سياسية لما شعرت به من "حكرة". وقد استنكر مكتب التنسيقية الوطنية تخصيصه من قبل بعض المواقع الإلكترونية برفع شعار "إسقاط النظام"، في حين أنه يتبرأ منه، ويتبرأ من أي عضو يرفعه، لأن المطالب التي يدافع عنها اجتماعية، وستبقى اجتماعية. وفي هذا السايق أوضح زهير الكنفاوي من المجازين المعطلين في بيان توضيحي توصلت أون مغاربية بنسخة منه " أنني لم أرفع قط أي شعار يتعلق بالنظام، وكانت كلمتي فقط تتعلق بالتضامن مع الأطر العليا المعطلة حيث كنت أرفع شعار "الأطر تريد إسقاط العطالة.. إسقاط البطالة". وأصر على أن ملف الأطر المجازة المعطلة هو اجتماعي محض، ولا علاقة له بأي شعار أو حركة سياسية".
عن لجنة إعلام التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة.