ساكنة المحمدية تهتز مرة أخرى على وقع إنتحار تلميذ بعد مقتل التلميذة أميمة ببالغ الحزن والاسى، تلقت ساكنة حي النصر الجديد بالمحمدية حوالي الساعة الثانية بعد زوال امس الثلاثاء نبأ وفاة المسمى قيد حياته ف .ب وذلك على إثر إقدامه على عملية انتحار داخل شقة أسرته بواسطة حزام جلدي بعد ان تم ربطه بخزانة ملابس، وذلك بحسب ماعبرت به بعض مصادر لمحمدية بريس في حين تظل اسباب ودوافع هذه العملية معلقة ومجهولة الى حدود اليوم وذلك في انتظار ماسيكشف عنه التقرير الطب الشرعي بالدارالبيضاء. ويعتبر الهالك من مواليد 1997 بالمحمدية كان يتابع دراسته بمستوى الثامن اعدادي باعدادية يعقوب المنصور، وفي هذا السياق دائما عبر أصدقاءه وجيرانه وبعض افراد عائلته للجريدة عن صدمتهم وحسرتهم البليغة على فراق الهالك الذي كان بحسب رأيهم وارتسامتهم الاليمة، يعتبر من خيرة اطفال الحي ذا أخلاق عالية وعادي في طباعه وسلوكاته لايعوزه اي شيء في العيش والاستقرار داخل اسرته بواسطة والده الذي يعمل بالديار الليبية، مفضلا قساوة الغربة والبعد عن ارض الوطن الا في سبيل إرضاء الهالك وشقيقته الصغيرة ، الا ان الاقدار تجري بما لا يشتهيه الانسان.