كثيرا ما نتهم بعض الاشخاص انهم محبين لذاتهم فكثيرا ما نرى ان حب الذات هو مؤشر على الانانية والنرجسية والغاء ، لمبدا الايثار فنحن رافضين ان يكون حب الذات سمة حميدة قد يتحلى بها الانسان لما لدينا من خبرة سابقة تؤثر على عقولنا , اذن اذا كنت عزيزي الرجل تحب ذاتك فلا تخجل وكن واثقا في نفسك , واذا لم تكن محبا لذاتك فيجب ان تعلم عزيزي الرجل ان الذات هي هبة جميلة من الله تجعلنا نترفع عن كل صغيرة وتجعلنا نختار الأفضل لأنفسنا ، قف أمام المرآة وابدأ في حب ذلك الانعكاس الذي تراه أمامك ، فتقبل ذاتك ليس جريمة تخفيها أو تنكرها. اذا لم تتمكن عزيزي الرجل من تقبل ذاتك كما هي ، نقدم لك هنا 4خطوات لتكون راضيا عن نفسك. فإن كانت لك عيوب ، فمن منا بلا عيوب؟ 1 - أشعر بالنعمة: اشعر بالنعم التي انعمها الله عليك فهل تتمتع بالصحة ؟ هل أطفالك أصحاء؟ هل لديك وظيفة وعمل جيد؟ هل حياتك الزوجية مستقرة ؟ اذن ماذا لو كنت عاطلا بلا عمل ، ولديك أطفال لا تستطيع الانفاق عليهم ، وعلاقتك الزوجية غير مستقرة اسأل نفسك هذه الأسئلة قبل أن تتذمر وتشعر بأنك مظلوم في عملك وانك لا تأخذ حق قدرك. فهناك فرق بين الطموح والرضا كن راضي عن حالك ولكن تتطلع للافضل بلا تذمر. 2 - تقبل ذاتك كما هي: تقبل شكلك كما أنت ، فقبولك لذاتك هو المفتاح لرضاك عن نفسك ، حينما تقبل ذاتك يمكنك قبول العالم كله وعندما لا تقبل ذاتك تشعر بالوحدة وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه. 3 – ارضاء جميع الناس غاية لا تنال: أحفظ هذه الجملة جيدا ، وكن انت ولا تكن احدا غيرك فمن المستحيل أن يحظى أحدنا بقبول تام من الجميع ، تقبل آراء الناس. 4 - سامح نفسك ولا تعذبها : لا تبكي على اللبن المسكوب ولا تعلق اخطاءك على شماعة الاخرين , بل واجه اخطاءك واعترف بها ولا تجعل الأسف والندم هما سلاحك الوحيد في الأزمات .اندم على مافات ولكن سامح ذاتك ولا تجلد نفسك كلما تذكرت اخطاءك .