أوردت المجلّة الأمريكيّة "فُورِينْ بُولِيسِي"، وهي المختصّة في التحاليل السيَاسيّة، بأنّ حزب العدالة والتنميّة المغربي لن تتعدّى حصّته من المقاعد النيّابيّة، عن انتخابات ال25 من نونبر، ال10%.. وزادت بأن المنتمين لصفّ الإسلاميّين الرّاديكَاليّين حاضرون ضمن الانتخابات التشريعيّة المغربية دون التوفّر على "حظوظ للوصول إلى الحُكم". واعتبارا لتحليل "فُورينْ بُولِيسِي" فإنّ حزب العدالة والتنميّة تتوقّع له المجلّة الأمريكيّة الحصول على 39 مقعدا على الأكثر، ما يعني تراجع الPJD عن موقعه الحالي الذي ينال ضمنه 47 مقعدا بالغرفة الأولى من البرلمان المغربي.. في حين تردف ذات المجلّة السيَاسيّة بأنّ حزب بنكيران "مستعدّ لخطب ودّ اللّيبراليّين حتّى يشارك ضمن الحكومة الجديدة". وانتقدت "فُورِينْ بُولِيسِي" استراتيجيّة تعامل دول الغرب مع إسلاميّي دول شمال إفريقيا باعتبارها تتمّ وفق ذات المقاربة.. وأردفت بأنّ النموذج المغربي في التعامل مع الحركات الإسلاميّة المعتدلة "جدير باقتدائه من لدن باقي دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط"