أفاد مصدر أمني مطلع أن زعيم الخلية التي أعلن عن تفكيكها اليوم يعمل مسير لشركة للمعلوميات. العقل المدبر عمره 30 سنة يدعى رشاد. المسؤول نفسه وصف ، هذا العنصر ب"الخطير". وأفادت الوكالة المغربية للصور الصحافية أنه يحمل إسم حركي، حاصل على باكالوريا علوم رياضية يقطن بشارع ادريس الحارثي ،اعتقل يوم الثلاثاء 20 شتنبر الجاري عندما كان متوجها لأداء صلاة المغرب
كما كشفت التحريات الأولى أن مساعده ليس سوى أخوه من أمه ويدعى يوسف، أما العنصر الثالث فيعمل في شركة للحراسة.
وقد ضبط بحوزة هؤلاء كمبيوترات وقناع وسكاكين ومسدس بلاستيكي وخرائط وثيقة بيعته كأمير للخلية و وثائق توزيع المهام و رسائل أخرى مشفرة.
العضو الثاني هو محمد، معتقل سابق سنة 2006 و حكم بسنتين سجنا نافذة قبل استئناف الحكم و تخفيضه إلى سنة و 6 أشهر.
العضو الثالث يونس، 22 سنة و هو أخ أمير الخلية إرشاد من أمه الذي استقطبه للخلية الإرهابية.
من بين مخططات هاته الخلية الإرهابية السطو على مقرات الأمن لسرقة السلاح من أجل تنفيذ عملية قتل رجل أعمال يهودي و صحفي فرنسي التقاه بإحدى الشركات و استهداف رجال السلطة.
وكان لوزارة الداخلية ذكر اليوم أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت، على ضوء تحريات لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية، أطلقت على نفسها "سرية البتار" تتكون من ثلاثة أفراد.
وقال البيان إن بين الموقوفين، معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب، يتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الجهادية عبر الإنترنيت ذات الصلة بتنظيم القاعدة، والذي تمكن من نسج علاقات وطيدة مع أقطاب التنظيمات الإرهابية، بكل من اليمن، وأفغانستان، والصومال، وليبيا، والعراق، ومناطق أخرى.
وكان أعضاء هذه الخلية الإرهابية، والعهدة على وزارة الداخلية، يخططون للالتحاق بمعسكرات "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" خارج المغرب بغية الاستفادة من تداريب عسكرية في أفق العودة للمغرب من أجل تنفيذ عمليات إجرامية تستهدف مقرات المصالح الأمنية والمصالح الغربية.