ورد ضمن الصفحة الفايسبوكية الحاملة لاسم "تنسيقية ضباط صف القوات المسلحة الملكية" أن أعضاءها، وبعد مرور شهور على إصدار بيانها الأول، "لم يلاقوا آذانا صاغية وإرادات حقيقية تتطلع إلى القطع مع الممارسات التي يلقونها.. من ضباط وجنرالات". وورد ضمن ذات الصفحة الإلكترونية التي يضمّها موقع التواصل الاجتماعي "فايْسْبُوكْ"، وعلى متن "بيان" منشور على صدرها، بأن التحرّك الأول لضباط صف التنسيق قد ووكب ب "اضطهاد كل من طالب بحقّه في العمل بشرف وبمقابل مادّي يضمن له عيشا كريما" وأن الأمر قد وصل إلى "تسريح البعض وتنقيل البعض الآخر".. ودائما وفق بيان التنسيقية الناشطة في العالم الافتراضي. وذُكر اسم الكولُونيل مَاجُور عبد السلام السعيدي من بين المقدمين على معاقبة جنود ظانّا بأنهم واقفون وراء إصدار رسائل مناشدة بضرورة إيجاد حلول لمشاكل في التغذية والمرافق الصحية.. حيث ذُكر بأن العقاب قد تمثل في التقليل من كم الوجبات الغذائية لجنود مع احتجاز بعض منهم في غرفة مظلمة لأزيد من أسبوع. "تنسيقية ضباط صف القوات المسلحة الملكية" أعلنت، فَايْسْبُوكِياً، عن التنديد بما أسمته "استمرار نهب و سلب مؤونة الجيش و سط تكتم اعلامي كبير" وكذا "المحاكمات الصورية للجنود و ضباط الصف"، مع المطالبة ب "تغيير قوانين المحكمة العسكرية" و "تحسين ظروف العمل" و"الزيادة في الرواتب إسوة بأفراد قوات الأمن"