أقدم الطالب المجاز العاطل عن العمل أحمد المتلقي، 37 سنة،الاثنين 12 شتنبر 2011 على إحراق نفسه أمام مقر ولاية عبدة دكالة بآسفي. وحسب معطيات حصل عليها مصدرنا، فإن الشاب رغب في لقاء الوالي عبد الله بندهيبة، على خلفية عدم المناداة عليه في مباراة اجتازها بنجاح. بعد إعلامه أن الوالي لن يستقبله، أخرج قنينة دوليو وصبها على جسده ثم أشعل النار. وقد نقل في حالة خطيرة إلى مستشفى محمد الخامس. وقال الدكتور الكافي للمصدر إنه تعرض لحروق بليغة على مستوى البطن والظهر والصدر، مؤكدا أن حالته تستوجب نقله العاجل إلى مدينة الدارالبيضاء حيث الجناح المتخصص في هذه العينة من الحروق. مدينة آسفي شهدت حادثا مثيرا آخر في نفس اللحظة تقريبا، فقد أقدم شخص، حسب مسؤول أمني محلي، على إطلاق النار على مواطنين بواسطة بندقية بمنطقة المغيثين قرب المدرسة البحرية. وقد أصاب إلى حدود كتابة هذه السطور 3 أشخاص. يرجح مصدر أمني أن يكون هذا الشخص مختل عقليا. بعد نشر الخبر اتصل مسؤول أمني محلي باللمصدر وأكد أن الشرطة ألقت القبض على هذا الشخص.