تدابير جديدة لتموين السوق بالمواد الغذائية والحرص مراقبة الأسعار إشكاليات عويصة تؤرق بال المواطنين خلال شهر رمضان
مع طلعة كل شهر رمضان الابرك، تتفتق من جديد، العديد من الإشكاليات، التي تؤرق بال المواطنين والصائمين، وتأتي في مقدمة تلك المعضلات، ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والمواد الأساسية لإعداد الكثير من الحلويات والفطائر، والوجبات الرمضانية. كما تكثر بالمناسبة المضاريات، وبخاصة في بعد المواد التي لا تخلو أية مائدة إفطار منها، وبخاصة الثمور الأجنبية، التي تغزو السوق المغربية، في غياب تام سواء لتحديد أسعارها، أو لجودتها، وأخرى لشرعية تناولها في هذا الشهر الكريم. ومن المواد التي تؤرق بال المواطنين في شهر رمضان الابرك، هو ارتفاع أثمنة الطماطم، والبيض، وشح في مادة الحليب، فضلا عن انتشار بيع العديد من المشروبات والعصائر والفطائر ومدى صلاحيتها، وما إلى ذلك دون مراعاة معايير الجودة والصحة، الأمر الذي يحتم على السلطات المعنية التدخل من اجل حل كل هذا الإشكاليات والمعضلات التي تقوض حياة الصائمين. إن على لجان المراقبة في شتى أنحاء المملكة، تكثيف جهودها، من أجل مراقبة التجار الموسميين، وبخاصة الذين يقبلون على بيع المنتجات الأجنبية، ومدى صلاحية وصحة تلك المواد، التي تبرز كالفطر، في هذا الشهر الابرك الذي يأتي بالتزامن مع موصف الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة. وعلى صعيد متصل أفاد بيان لوزارة الداخلية أنه تم اتخاذ التدابير الضرورية من أجل ضمان تموين السوق بالمواد الغذائية بشكل منتظم وكاف يغطي حاجيات الاستهلاك خلال شهر رمضان المبارك مع الحرص على التتبع المستمر للحفاظ على استقرار الأسعار وجودة المنتوجات الغذائية. وأكد الذي جاء خلال اجتماع عدد من المسؤولين بالوزراة، أنه اتضح على ضوء العروض المقدمة من طرف القطاعات الوزارية المعنية والمعطيات المستقاة من طرف العمالات والأقاليم، وجود وفرة في العرض تغطي الطلب مع استقرار على مستوى الأسعار. وأوضح أنه قد تم إعطاء التعليمات لمصالح المراقبة على صعيد كافة العمالات والأقاليم من أجل التحلي باليقظة الدائمة لضمان التزويد الكافي للأسواق بالمواد الغذائية وتكثيف عمليات التحسيس والمراقبة خلال هذا الشهر المبارك الذي يتميز بإقبال متزايد على الإستهلاك، وذلك لمواجهة، بكل حزم وصرامة، جميع محاولات الإحتكار أو المضاربة في الأسعار أو الإدخار السري أو الغش في جودة المنتوجات الغذائية. على العموم ان المواطن المغربي، يأمل في يمر شهر رمضان الأبرك بسلام، من غير إفراغ جيبه وإفلاسه، ومن غير ان تزداد معاناته لتنضاف الى معاناته المريرة مع ارتفاع اثمنة فواتير المناء والكهرباء، وشح الماء، وانقطاع التيار الكهربيائي وشبكة الماء في بعض المناطق. وان تقوم الجهات المعنية بمسؤولياتها خدمة لمصلحة الجميع.