تميزت المسيرة الضخمة التي دعت لها حركة 20 فبراير يوم الأحد 10 يوليوز، بالمشاركة المكثفة لعدد من الهيئات والتجمعات الفبرايرية وساكنة عدد من الكاريانات كالبرادعة والمسيرة حيث ردد المشاركون شعارات تعكس المطالب الأساسية لكل منهم .و كانت المسيرة التي انطلقت عشية الاحد على الساعة السابعة والنصف من امام مركز الهلال بالعاليا الراشدية بحشد مبدئي يقدر بحوالي1600 محتج استجابو لنداء التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير بالمدينة ، ورفعوا مطالبهم التي بات يحفظها الصغير والكبير، وهي إسقاط الفساد والاستبداد، وإلغاء الدستور وإبعاد لجنة المنّوني، ومحاسبة المفسدين والمستبدين، وحق أبناء الشعب في العيش الكريم الآمن. فالمحمدية خرجت حسب تصريح لمحمدية بريس من طرف فاعلين بالحركة خرجت في مسيرة الكرامة رغم التهديد والتضييق الذي مارسه المخزن على أعضاء اللجنة المنظمة عند التعبئة للمسيرة، وأبت الحركة المدعومة من طرف المجتمع المدني والهيئات السياسية والنقابية والجمعوية بالمدينة إلا أن ترفع التحدي وتخرج إلى الشارع في مسيرة أضخم من سابقتها في تطور ملحوظ وملفت للانتباه. وقد رفع المتظاهرون عدة شعارات تنادي بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية وتطالب باسقاط الفساد والاستبداد ولجنة المنوني: "ممفاكينش ممفاكينش، أومع المخزن ممصالحينش"، شعار لا تزال ترفعه الحركة حتى يتحقق حلم المغاربة في وطن حر كريم للجميع. هذا وقد تعرضت مسيرة 20فبراير بالمحمدية لعدة مضايقات اثناء مسيرتها السلمية حين ارتفع عدد الحشود فيها ازيد من اربعة الاف وخمسمائئة محتج و تصدت لها في اكثر من خمس مناطق بالمدينة قوات الامن بمختلف انواعها كان اهم تصدي ومنع في استكمال طريقها المسطر من طرف المنظمين لها كان الساحة الكبرى بمدخل الحسنية قرب دار المواطن حيث حاصرت قوات امنية هامة المكان وكادت تحصل مناوشات لولا تغيير شباب الحركة طريقهم لوجهة اخرى وبعد مسافات قليلة وجدت الحركة نفسها امام حاجز امني اشد من الاول داخل درب مراكش فغيرت الحركة مرة اخرى الطريق... الى ان وصلت بساحة دار الشباب ابن خلدون حيت انهت الحركة مسيرتها السلمية ضاربة موعدا جديدا للاحتجاج الاسبوع المقبل بكل صبر وعزيمة حتى تحقيق النصر حسب قولها . محمدية بريس الاخبارية