أميرا للمؤمنين أحبه وعشقه الملايين يحمل أهات الفقراء المساكين يرتجف خوفا على القدس الحزين يمشي فخرا وبكل يقين ويقهر كل الحاقدين وعلى روس العرب مرفوع ومفدى بالعين ينتصر دوما للحق ويرفع راية الدين وفي كل البلاد له محبين يرفع الظلم عن شعبه ويحاسب المخطئين وفي قلبه يحمل الآهات والأنين على امة ضاعت آمالها بفضل حكام مترفين ولهموم أمتهم وشعوبهم ناسيين وفي لهو الجاه والمال غارقين أما هو فغرقت قدماه في الوحل والطين وجميعكم كانوا على التلفاز له مشاهدين حينما سأله الناس وجدوه مثالا للطيبة واللين وحين سئل لم بتواضعك أنت هكذا أجاب هذه شيم المسلمين نحن لسنا أغراب عن شعوبنا فجميعنا خلقنا من طين جميعنا تنحي هاماتنا لله ساجدين أذن فيا شعبي الطيب جميعنا متساويين في المغرب يوجد ملكا رجلا صادقا وفي المعارك قائدا ولقلوبنا جميعا مالكا بالعدل سيفه حاكما وبالحق لسانه ناطقا وبالخير والمعروف وجدته آمرا في المغرب يوجد ملكا قلبه رقيق والفقير له صديق وفي حرب غزة التهب بصدره حريق فأقام في السماء للطائرات جسرا وطريق وأزال من قلب كل فلسطيني الهم والضيق ولعن كل متخاذل من حكامنا زنديق فكان لنا سندا وبظهرنا دوما لصيق وأعادنا بالذاكرة إلي تاريخ عروبتنا العريق في المغرب يوجد ملكا حينما تكلم فاح من فمه عطرا وحينما نظر برق من عيناه سحرا وحينما طل علينا رأينا أمام أعيننا شابا وسيما وقمرا وحينما خطى ، مشى واثق الخطى ملكا وحينما وطأت قدماه مكاننا ارتجفنا خوفا فتبسم ضاحكا ورد لنا أمنا حقا صنديدا ورجلا كلامي هذا ليست شعرا بل أصدق من القول قولا في المغرب يوجد ملكا هو يعيدنا إلي تلك الحضارة وللحرية والديمقراطية إمارة وللعفو والتسامح قلبه منارة فلا يعتدي على أي دولة جارة ولم يشن عليها الغارة برغم أن تلك الجارة دعمت الآفة الضارة تلك الجبهة البلويسارية عنوان الحقارة في المغرب يوجد ملكا أعطى كثيرا وما أخذ ومعيار عطاؤه فاق الأمد فمن جد عنده وجد الم تعرفونه انه الشبل من ذاك الأسد أنه من أوفي بالوعد ومن عاهد وصان العهد في المغرب يوجد ملكا اسمه السادس وعلى بوابة المسلمين حارس وفي قلوب امتنا العربية جالس في المغرب ملكا فلتصفقوا معي أنني أتحدث بحرية عن الملك محمد السادس
الكاتب الفلسطيني : يوسف البردويل ماجستير القانون الدستوري والمؤسسات السياسية///جامعة الحسن الثاني / الدارالبيضاء دبلوم الدراسات العليا بالعلوم السياسية / جامعة الازهر بغزة