يوم ساخن عرفته مدينة الدارالبيضاء 19 يونيو 2011 , يوم تم فيه محاصرة أصحاب الفتن , ففي كل من أحياء درب السلطان و بعض الأحياء الأخرى ,اجتمع عدد من أعضاء الحركات الفيسبوكية الإصلاحية للوقوف سدا منيعا أمام أصحاب الفتن , بعد أن بلغ السيل الزبى و ظهرت نوايا الخونة من ما يسمى حركة 20 فبراير ,فقد دأب أعضاء من حركات الرابطة المواطنة و الشباب الملكي و شباب 9 من مارس على العمل لقطع الطريق أمام الخونة و المنادين بالتخريب من ما يسمى حركة 20 فبراير ,و تصدوا لهم بالأعلام و الرايات و الشعارات الوطنية ,في حين استعمل البعض الآخر البيض الفاسد تعبيرا عن أنهم لا يقبلون بمثل هؤلاء المرتزقة المسيرين من أجندة خارجية و لا تمثلهم هذه الفئة الضالة من 20 فبراير ,التي أبت أن تقتنع بالمشروع الإصلاحي الدستوري الجديد , فأصرت على العصيان و التظاهر من أجل التظاهر تماشيا مع مقولة " خالف تعرف " , و هذا ما لم يستسغه كثير من الشباب المغاربة الذين ثمنوا الإصلاحات التي جاء بها الدستور الجديد , فعقدوا العزم على التصدي لمثل هؤلاء و إيقافهم عند حدهم ,فبعد الخطاب الملكي السامي , و المنجزات الدستورية التي جاء بها الدستور الجديد , لم يعد هناك سبب للخروج إلى الشارع ,لكن الخونة و البلطجية الجدد من أعضاء 20 فبراير المتملقين أبوا إلا أن يزعزعوا استقرار هذا البلد الأمين تحت مسميات مختلفة . كما عرفت مسيرات الشباب الإصلاحي حضورا لافتا للنساء البيضاويات حاملات الأعلام الوطنية و مرددات الشعارات و الزغاريد فرحا بالخطاب الملكي و الدستور الجديد , كما لفت الانتباه حضور المرأة الوطنية بامتياز " فاطمة المغربية " المعروفة بوطنيتها و حضورها اللافت في كل مظاهرات 20 فبرايرا لتتصدى لهم حاملة صور جلالة الملك و العلم الوطني الذي يرفرف عاليا رغم حقد الحاقدين . محمد أبو القاسم [email protected] *جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية