ارتفع عدد الشواطئ غير الصالحة للاستحمام إلى 19 محطة، وذلك بسبب تراجع جودة مياه الشواطئ بسبب كثافة المصطافين، وغياب التجهيزات الصحية وتدفق المياه العادمة وكذا حمولات الوديان التي عرفهما المغرب خلال هذه السنة. ومن بين الشواطئ التي تم بها تحديد محطات غير صالحة للاستحمام هناك ولاية تطوان والرباط سلا وطنجة أصيلا وإقليم الصخيرات تمارة وولاية الدارالبيضاء الكبرى والمحمدية وسيدي إفني. وتعد مياه الصرف الصحي أحد أهم هذه المصادر الملوثة،إلا أنه منذ الشروع في تنفيذ البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة مياه الصرف الصحي سنة 2005 وذلك بغلاف مالي قدر ب 50 مليار درهم وبتعاون بين كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة ووزارة الداخلية، شهدت حالة التطهير في الوسط الحضري تحسنا ملحوظا حيث ارتفع معدل معالجة مياه الصرف الصحي إلى 21% مقابل 8% سنة 2005 . يشار إلى التقرير السنوي حول جودة مياه الشواطئ تعده كل من كتابة الدول المكلفة بالماء والبيئة ووزارة التجهيز والنقل ويهدق إلى تكثيف الجهود لتغطية مجموع الساحل المغربي على امتداد الواجهتين الأطلسية والمتوسطية من خلال مراقبة بيئة دائمة وكل ذلك في إطار عمل مشترك مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمتعلق ببرنامج شواطئ نظيفة.