عملت المصالح الأمنية على نقل جثّة رجل مُسنّ إلى مُستودع الأموات بالمدينة بعدما لاقى حتفه تحت قطار بمحطّة المُحمّدية، وقد تمّت إجراءات النّقل بعدما تمّ استكمال مساطر المُعاينة التي تمّت في أعقاب الحادث من لدن مصالح الشرطة التي تمّ إبلاغها بالواقعة من لدن إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمحطّة المذكورة. وقد أفادت التحقيقات المُفعّلة في وقته، أنّ الضحيّة رجل في الستّينيات من العُمر، لم يتمكّن من عبور السكّة في الوقت المُناسب، ليسقط قتيلا تحت القطار القطار القادم من محطّة القُنيطرة المدينة والمُتوجّه صوب محطّة الدّار البيضاء الميناء، وذلك رغم في عدم تأكّد من إصغائه لإعلان قدوم القطار المبثوث من لدن الإدارة على أبواق المحطّة ولا إلى تحذيرات ثلّة من المُسافرين الذين تواجدوا بعين المكان لحظة الحادث، إذ يبدو أنّ سمع الرجل المُسنّ لم يُسعفه في التقاطها. وكثُرت في الآونة الأخيرة أعداد ضحايا القطارات بالمحطّات المُتواجدة في محور الرباط الدّار البيضاء، وكثرت معها دعوات فاعلين جمعويين وحقوقيين للمكتب الوطني للسكك الحديدية بوجوب مُراعاة إجراءات السّلامة للمُسافرين، خصوصا بمحطّة القطار للمُحمّدية التي لا تتوفّر على ممرّات تحت أرضية رغم الرواج الكبير الذي تعرفه، حيث يُضطر المُسافرون إلى اجتياز خطوط السّكك قبل الوصول إلى مخرج المبنى.