قبل الحديث عن موضوع المغاربة الصحراوين لابد ان نميز بين الوحدويين المغاربة الشرفاء الأحرار الوطنين الدين يحبون وطنهم وبين المراهقين والإنفصالين وخونة الداخل وكلامنا هنا موجه إلا هدا الصنف الثاني المعرفو بعدوانيته الحيوانية وقلة تربيته دون الحديث عن روائحهم النتنة التي تزكم الأنوف . ان ما وقع البارحة في العاصمة الرباط داخل مدينة العرفان من تدمير وتكسير وإحراق لمجموعة من المرافق العمومي التي كلفت جيوب المغاربة الآف من الضرائب من جيوب الفقراء يجعلنا نتسائل أليس من العدل ومن الحق ان يحاكم هؤلاء الرعاع الدين يأكلون النعم ويعضون اليد التي مدت إليهم يأتون من صحاري المغرب يشمون الهواء النقي وتوفر لهم الدولة من الإمتيازات ما لاتقدمه لأبناء العاصمة وغيرهم يتم تشغيلهم بالتوظيف المباشر بالإضافة إلى التعويضات والمنح الشهرية من الإنعاش الوطني فضنوا انهم أفضل من كل المغاربة فاعتاد أغلبهم على الأعمال الصبيانية وعندما يعتقلون يضربون على الطعام ويطلب اطلاق سراحهم بدعوا حقوق الإنسان أليس هدا هو لفشوش المايع الدي يفتح شهوتهم ليفعلوا ما يحلوا لهم ?? أقل ما يقال فيهم خونة الوطن لأنهم بهدا يبتزون الدولة ويبتزون المغاربة كأننا لازم علينا معاملتهم هكدا اتركوهم يرجعون للصحاري ويعيشون ككل المغاربة بدون انعاش وطني ويعاملون معاملة كل المغاربة ومن لم يعجبه الأمر فل يرحل .إلى بشار وتندوف ليأكل الخبر ويفترش الرمل ليعلم النعمة التي يحيا بها داخل هدا الوطن الغالي .للاسف الشديد منحناهم اكثر مما يستحقونه والمقابل جحود ونكران للجميل.عقلية البوليزاريو تسكنهم.هكذا يفعل المرتزقة وهذا مايؤكد تسخيرهم من طرف القذافي لقتل الشعب الليبي . هؤلاء ليسوا شباب المغرب بل هم مرتزقة البولزاريو وليسوا طلبة لأنهم من أكلخ خلق الله واسألوا من درس معهم في الجامعات المغربية أظف انهم يحملون من الحقد على هدا الوطن وأبناءه ماربما لن تجدوه في قلب شارون على الفلسطنين لدلك فلا نتوقع منهم يوما ان يكون لهم ولاء لهدا الوطن . على رعاة الإبل ممن يعانون منهم من نقص في التربية ان يعلموا انه قد بلغ السيل الزبى والشعب المغربي مل من استفزازاتهم الحقيرة لقد استغل هؤلاء الانفصاليون الامتيازات الممنوحة لهم حتى النخاع حيث لا يتوانون في استنزاف مغربنا الحبيب في المقابل لا يكنون للوطن الا العداء و الحقد ولا يفترون يعلنون ولائهم لتندوف في السر والعلن. يريدون ان يكونوا فوق القانون والأعراف لذا يأتي قذر صعلوك وعربيد منهم و يستحيي ظلما وعدوانا طالبة مسالمة فلما يلقى جزاءه المحتوم يقيم أنصاره الدنيا و لا يقعدونها،يخربون و يحرقون كل شيء، يرهبون و يحتجزون العباد غصبا ضاربين بعرض الحائط كل المؤسسات والقوانين في تجل واضح للعنصرية والعشائرية والانفصالية. فهل يستحق هؤلاء الخونة المجرمون الا القسوة والصرامة.اضربوا على ايدي المخربين بالنار والحديد ولا تخشوهم فالشعب المغربي المخلص احق ان يخشى و ظاهرة عدم الوفاء للوطن ظاهرة مغربية الى حد كبير ، فمن يسمح لنفسه بلفظ كلمة بلطجية في الشعارات بدل كلمة شمكارا أعتبره مستلبا للشرق و ليس عنده غيرة وطنية إن عنترية بني قحط لا مكان لها في الفضاء الجامعي كمؤسسة تعليمية و تربوية يفترض أن تكون مكان امن و سلام و مركز إشعاع ثقافي و حضاري .