أكدت مصادر في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن لجنة الانضباط التابعة للهيئة الإفريقية، ستجتمع في نهاية شهر أبريل الجاري أو مطلع ماي المقبل على أقصى تقدير للبت في أحداث مباراة الجزائر والمغرب التي جرت بعنابة يوم 27 مارس الماضي، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم إفريقيا 2012 . وأضاف ذات المصدر ليومية «الشروق» الجزائرية بأن رئيس لجنة الانضباط، الجنوب إفريقي ريمون هاك، وسكرتير الكاف بالنيابة المغربي هشام العمراني، يملكان الحرية في برمجة الجلسة الخاصة بالفصل في أحداث اللقاء المذكور، مضيفا بأن اللجنة ستعلن قراراتها رسميا قبل إجراء اللقاء وفق ما تقتضيه لوائح الهيئة الكروية الإفريقية، ولن يحضر رئيس الاتحاد الجزائري السابق حميد حداج جلسة لجنة الانضباط، رغم عضويته لها، كونه يمثل أحد طرفي اللقاء، كما أنه لن يحضر أيضا جلسة ذات اللجنة التي ستدرس أحداث مباراة الزمالك والإفريقي التونسي، كون حكام المباراة أيضا من الجزائر، كما أن سكرتير الكاف بالنيابة المغربي العمراني لن يحضر أيضا اجتماع لجنة الانضباط الخاص بدراسة أحداث مباراة الجزائر والمغرب بما أن المغرب طرف في القضية. وحسب المصدر، فإن اللجنة التأديبية، ستنظر في تقرير الموفد الأمني للفيفا، السويسري والتر غاغ، وتقرير الحكم الموريسي راجيندرا بارساد ومراقب المباراة، السوداني، لاتخاذ القرار النهائي. وأوضح ذات المصدر بأن حكام اللقاء، أرسلوا تقريرين إلى الكاف، حيث تم إرسال الأول بعد نهاية اللقاء من مقر إقامة الحكام بفندق «الماجستيك» بعنابة، والثاني فور وصولهم إلى جزر موريس، وحسب المصدر فإن تقارير الحكام لم تتضمن ذكر اسم أي لاعب مغربي، رغم أن مروان الشماخ شوهد بعد نهاية المباراة وهو يضرب زجاج سيارة الحكام بعنف، ويعود ذلك إلى أن الحكام لم يتمكنوا من التعرف عليه، مضيفا بأن الوحيد الذي قد يتعرض إلى عقوبة هو رئيس الوفد المغربي كريم عالم، الذي اعتدى لفظيا على ثلاثي التحكيم الموريسي. وبالمقابل أكد نفس المصدر بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، سيتلقى عقوبات، لن تتعدى الغرامة المالية، وفي هذا الصدد كشف بأن لجنة الانضباط ستسلط غرامة على الاتحاد الجزائري مقدارها 20 ألف دولار، جرّاء المخالفات المرتكبة خلال اللقاء، وهي ثلاثة على الأقل، وهي رمي المقذوفات والألعاب النارية، والتصفير على النشيد الوطني المغربي واستعمال الليزر.