دعت حركة 20 فبراير الخاصة بتلاميذ الثانويات بالمغرب إلى الانخراط في يوم الغضب التلاميذي بتاريخ 29 مارس 2011، وشددت في بيان صادر عنها بإقالة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي أحمد اخشيشن، وكاتبة الدولة في التعليم المدرسي لطيفة العابدة. وطالبت بإطلاق سراح جميع التلاميذ الذين تم اعتقالهم يوم 23 مارس 2011 عند مشاركتهم في الاحتجاج السلمي. وجددت الحركة التلاميذية مطالبها القاضية بمجانية التعليم، والرفع من جودة التعليم العمومي بالمغرب، ومغربة التعليم وتأصيله، بالاستغناء عن التبعية المثيرة للاشمئزاز لفرنسا. و ذكر نفس البيان، أنه وبعد النجاح الكبير لمحطة 23 مارس في 110 مؤسسة ثانوية والذي أبهر المتتبعين، قرر التلاميذ خوض محطة احتجاجية أخرى من اجل الضغط على الوزارة الوصية للاستجابة لمطالبهم،