بعد الاستجابة بعد الاستجابة الواسعة و المتنوعة الأشكال التي بصم عليها طلاب جامعة الحسن الثاني المحمدية خلال أسبوع الغضب خاض طلاب جامعة الحسن الثاني المحمدية إضراب وطنيا يوم الأربعاء 23 مارس 2011 تحت إشراف مكتب الفرع و ذلك استجابة لنداء الكتابة العامة لتنسيق الوطني و استمرارا في خط النضال على أرضية المعركة المطلبية الجامعية. حيث شهدت ساحات كليات الجامعة حركة دءوبة لمناضلي أوطم بإلقاء الكلمات التعبوية و فتح نقاشات تحفيزية للانخراط في الإضراب الوطني و خصوصا في كلية الآداب المحمدية التي كانت قبلة لطلاب صباح هذا اليوم بحكم قربها لمبنى رئاسة الجامعة , و التي عرفت مقاطعة تلقائية لدروس من طرف الطلبة الذين انضموا إلى باقي طلاب الجامعة في وقفة شهدت حضورا جماهيريا كبيرا تحولت إلى مسيرة حاشدة جابت أرجاء الكلية متوجهة إلى رئاسة الجامعة لتستقر أمام مبناها في وقفة رفع من خلالها الطلاب شعارات منددة بالوضعية المزرية التي يعيشها الطالب المغربي و رافضين لعسكرة الجامعة و مطالبين بالتلبية الفورية لمطالب الطلاب و بإسقاط الأحكام البيداغوجية المسلط على رقاب الطلاب و بإحداث إصلاحات جذرية في المنظومة التعليمية ومن قبيل هاته الشعارات المرفوعة " المطالب تجي دابا , الطالب يريد إسقاط الميثاق , بارك من البوليس زيدنا في الطوبيس , الطالب يريد تعميم المنحة... و أختمت الوقفة بكلمة الطالب أسامة بورحان كاتب عام مكتب الفرع نوه بالاستجابة الواسعة لطلاب جامعة الحسن الثاني المحمدية الدين انخرطوا في الإضراب الوطني و ندد بالمقاربة الأمنية التي تواجه بها مطالب الطلاب و متوعدا بمواصلة النضال و بتأجيج الاحتجاجات في حالة عدم الاستجابة إلى مطالب الطلاب كما أكد على الانخراط الفوري لطلاب جامعة الحسن الثاني المحمدية في ريع الغضب الطلابي الذي دعت إليه الكتابة العام لتنسيق الوطني . و بعد الاستماع إلى الكلمة اصطف الطلبة و الطالبات في مسيرة توجهت إلى كلية الآداب المحمدية، رفع فيها الطلاب الشعارات الأوطامية لتتوقف أمام مبنى إدارة الكلية في رسالة و واضحة إلى إدارة الكلية أن طلاب جامعة الحسن الثاني جسد واحد و أن الطلاب لن يكونوا لقمة سائغة للعابثين و منددين بالتصرفات الصبيانية التي تقوم بها إدارة الكلية بعد إصدارها بيان خلال أسبوع الغضب الطلابي يتوعد الطلاب بالعقاب إن استمروا بالاحتجاج و المطالبة بحقوقهم. و يشار إلى أن هذه الأشكال النضالية واكبها حضور أمني مكثف رابط أمام رئاسة الجامعة