كشفت يومية "الاتحاد الاشتراكي" أن ديون شركة محمد منير الماجدي، مدير الكتابة الخاصة للملك لمجلس المدينة بالدار البيضاء تصل إلى 18 مليار على الأقل، وذكرت اليومية في موضوع لعددها يوم الخميس 24 مارس 2011 أن الماجدي كان حصل من خلال صفقة بينه وبين وزير الداخلية الأسبق الراحل إدريس البصري وبين عبد المغيث السليماني، رئيس المجموعة الحضرية للبيضاء سنة 1988، وبموجب الصفقة استفاد من صفقة استغلال اللوحات الإشهارية لمدة 30 سنة، وأوضحت اليومية أن شركة الماجدي "فورست كونطاكت" لم تؤد ما بذمتها لخزينة المدينة. وكان عضو في مجلس المدينة أعلن أن المجلس بصدد مقاضاة شركة الماجدي. وكان حسن المنصوري، أحد رجالات الماجدي قد زار أزيد من سنتين مجلس المدينة وهدد موظفيها عندما قال "واش عرفتو ديالمن الشركة"، كما سبق لشركة الماجدي أن قامت بأعمال البلطجة عندما لجأت قبل أزيد من سنة إلى إزالة لوحات إشهارية لشركة منافسة بنفسها ودون حكم قضائي.