1_ أحسني اختيار شريك حياتك واعرفوه جيداً بالسؤال عنه حين تقدمه لخطبتك 2_ أجلسي جلسة مصارحة مع نفسك وتذكري في أسباب الطلاق السابق ولنكون صريحين نحن كعرب وخاصة أبناء الصحراء كانت الطباع في الجاهلية المكابرة أحياناً ولا نعترف بخطئنا ولكن لما جاء الإسلام غيّر هذا الفكر فقال صلى الله عليه وسلم : المؤمن مرآة أخيه المؤمن ، وقال عمر أبن الخطاب رضي الله عنه : رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا ، والإسلام حث على النصيحة والتناصح وجعل الدين النصيحة بأسلوب الرفق واللين إذا كانت أسباب الطلاق مائة في المائة بسبب زوجك كأن يكون إنسان قاسي جداً أو عنده خيانات أو انحرافات خُلقيه كشرب مسكر أو مخدرات ..... الخ فهذا يكون الخلل منه ، أما إذا كان فيه نسبة مشاركة في سبب الطلاق بينك وبين زوجك كمنازعته في القوامة التي جعلها الله من اختصاص الرجل ، أو يكون عناد منك تسبب في سوء العلاقة بينكم فعليك مراجعة نفسك في ذلك وتصحيح أخطائك لأن الإسلام حث على طاعة الزوج في المعروف وقال صلى الله عليه وسلم : لوكنت آمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها – صحيح رواه الترمذي صحيح الجامع الصغير 2/937 ، والملائكة تلعن من تبات وزوجها عليها غضبان عليها أو تكون ترفض ممارسة الجماع معه بدون عذر قال صلى الله عليه وسلم : -إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح – متفق عليه ، إذا كنتِ مشاركة في سبب الطلاق أو كنتِ أنتِ السبب الرئيسي في طلاقك صلحّي نفسك وعالجي أخطائك وراجعي تعاليم الدين الإسلامي في حق الزوج على زوجته وحق الزوجة على الزوج ولا يغرك كلام الناعقين الذين قد يكونوا من المحرضّين لكِ على زوجك بدعاوى مختلفة فهم ليسوا أحسن من الإسلام الذي ضمن حقوق المرأة وحتى في بعض الأعلام وغيره تسميم للأفكار بدعوى حقوق المرأة ومساواتها بالرجل وهم دمرّوا المرأة قديماً وحديثاً ويريدونها سلعة رخيصة تُبتذل ولحم عارٍ يُعرض كما هو في الغرب ، أو قد تكون من المحرضات لكي على زوجك هي امرأة أو صديقة تدخلت في حياتكم مع زوجك وغيّرت قلبك على زوجك بدافع الحسد لكم 3- لاتقارني بين حياتك في بيت أهلك مثلاً أذا كنتِ مدللة بين أهلك وأستغربتي الحياة الزوجية لأنها تختلف من طاعة الزوج وغيره مما قد يختلف عن بيت أهلك ، تكّيفي مع هذا الوضع مع الأيام وتأقلمي معه لأن التعامل مع الزوج يختلف عن التعامل مع الأب والأخ وهذا مما يسبب كثير من المشاكل الزوجية ويكون سبب الطلاق ومن تريد وضع بيت أهلها ونفس طريقتهم لماذا تزوجت لجلست في بيت أهلها أفضل لها 4- أطلبي النصيحة والتوجيه ممن يريدون لكي الخير كأمك أو أخواتك أو صديقة ناصحة تريد لكي الخير في ملاحظة القصور إذا كان عندك او تعديل سلوك فليس أحد منا معصوم فكلنا خطّاءين وخير الخطّاءين التوابون 5_ أبتعدي عن الشك والحساسية الزائدة التي قد تنغص حياتك وهذا لايعني أن تكوني ساذجة لا ولكن ليكن مبدأ حسن الظن عندك مالم يبدر شيء يثبت عكسه ، ليكون لكِ خصوصية وأستقّلي بمالك إذا كان عندك مال وافتحي حساب خاص بك والأمر عائد لكي إذا كنتِ مساعدة زوجك أو على حسب رضاك واتفاقك معه إذا كنتم تريدون المشاركة مع بعض أو المساعدة إذا كان محتاج وكان برضاك لأنه للأسف حدثت حوادث استغلال لبعض الأزواج أموال زوجته وأكلها بدون رضاها وهذا مما حذّر النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: - من أقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرّم عليه الجنه – فقال رجل وإن كان شيئاً يسيراً يارسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : - وأن قضيباً من أراك – رواه مسلم حتى مسواك الأسنان زهيد الثمن لا يجوز أخذه الأ برضا صاحبه 6_ أنسي الماضي وابدئي حياة جديدة ولا تثيري الكلام عن مطلقك فأن كان مدح له فأنك جنيتي على نفسك في تخريب حياتك في استثارة زوجك وتحريك غيرته وهذا يجب عدم عمله لأنك تزوجتي الآن برضاك وأن كان ذم لطليقك كذكر أعمال سيئة كان يعملها من قسوة كضرب أو خيانة أو تعاطي مسكرات فهذا فيه مذله لكي وتصغير لنفسك ولا ينبغي لكي هذا 7_ أبتعدي عن المقارنة بين مطلقك وزوجك الحالي داخل نفسك من الناحية المالية او الجسمية وغيرها فأنكِ أن كان سبب الطلاق من زوجك فأنه لايستحق أن يُذكر لأنه لم يصلح زوج لكِ وكان لايمكن للحياة ان تستمر معه ، وأن كان السبب منكِ فهذا قضاء وقدر وأمر وقع وحدث فلا داعي لمقارنته لأنه قد يكون لزوجك الحالي مزايا أكثر من السابق اكتشفيها وأقنعي بوضعك مادام هو مؤدي حقوقه الزوجية وغير مخل بها فالمقارنة تفسد حياتك وتنكّدها وتخسرين خسارتين بالسابق والآن وإنكِ لم تتزوجي زوجك هذا الإ عن قناعة كاملة منك ولم يُجبرك أحد عليه 8_ استعيني بالله وتحلّي بالثقة بالنفس في بدأ هذه الحياة الجديدة وتذكري أنكِ عندك من الإمكانيات وقد يكون من الخبرة ماتكسبين به زوجك وتسعدينه وتعلقين قلبه بكِ أسف على الإطالة وأتمنى للجميع السعادة والحياة الهانئة