تحت شعار "محو الأمية مسار نحو ربح رهانات التنمية البشرية و الديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان" تحتفي النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت باليوم الوطني لمحو الأمية 13 أكتوبر 2012،الذي يصادف الانطلاق الرسمي لدروس برامج محو الأمية والتربية غير النظامية ،وذلك بسبب ما لهذا اليوم من أهمية على مستوى التحسيس والتوعية بمخاطر ظاهرة الأمية وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع ،وبالقيمة الإنسانية والاجتماعية والمعرفية لمحاربتها ، وكذا على مستوى تقييم المجهودات المبذولة في مكافحتها في أفق القضاء عليها. ويكتسي هذا الاحتفاء طابعا متميزابسبب منح منظمة اليونسكو ميزة الشرف لجائزة كونفوشيوس لمحو الأمية برسم سنة 2012 للمغرب تقديرا لجهوده في مجال محاربة الأمية واعترافا بما تم انجازه في هذا المجال. وللإشارة فقد بلغ عدد المستفيدين من برنامج الفرصة الثانية أكثر من 550 مستفيد(ة) برسم سنة 2011- 2012، وأكثر من 6000 مستفيد(ة)من برامج محو الأمية موزعين حسب المتدخلين كالتالي: وقد اشرف على أقسام برنامج الفرصة الثانية 21 منشط (ة)،وعلى فصول محو الأمية أكثر من 200 مكون في أكثر من 130 مركزا لمحو الأمية ، منها أكثر من 105 بالوسط القروي. وتشكل النساء أكثر من 90 ٪ من مجموع المستفيدين، ومن المتوقع الرفع من عدد المستفيدين بالإقليم برسم سنة 2012-2013 أكثر من 600 مستفيد (ة) في برامج التربية غير النظامية والى أكثر من 7000 مستفيد(ة) في برامج محو الأمية موزعين كالتالي: والجدير بالذكر،فان الهدف الوطني المعلن من طرف المديرية المركزية المكلفة بمحاربة الأمية يتمثل في تقليص معدل الأمية إلى 20 في المائة في أفق 2016، وذلك خدمة لأهداف الألفية.