منذ أزيد من عامين وسكان حي " إليغن"بمدينة الريش يطالبون بمصالح إدارية عدة ومن بينها إنشاء المدرسة بحيهم.إلا أن رد الوزير على السؤال الكتابي الذي تقدمت به النائبة البرلمانية "عزيزة القندوسي"مؤخرا إلى السيد وزير التربية الوطنية "محمد الوفا" كان مخيبا لآمال أطفال وسكان حي "إليغن" ،إذ برر السيد الوزير عدم برمجة مدرسة بحي إليغن "الريش" بعدم تسجيل الهدر المدرسي في صفوف أطفال الحي المتمدرسين ، وعدم وجود عقار لبناء المدرسة بكون الحي حيا غير منظم وبالمنطقة الفلاحية. ولكون الحي رافدا من روافد المؤسسات التعليمية العمومية:"لمدرسة الخنساء بحي تاحميدانت، لفرعية سيدي عياد بفوتيس، وكذا لإعدادية يوسف بن تاشفين بتجزئة زيز الجديدة بفوتيس". رغم هذا الرد المخيب للآمال فسكان حي "إليغن" متمسكون ومصرون على بناء مدرسة بحييهم ويطالبون السيد الوزير بزيارة ميدانية للحي إن أمكن ذلك للوقوف عن كثب على معاناة أولياء التلاميذ والتلاميذ أنفسهم ، إذ يرافقون أبنائهم صباح مساء من الحي إلى المدارس المجاورة نظرا لخطورة الطريق "كلاب ضالة وكلاب بشرية....." وصعوبتها وخاصة في فصل الشتاء والمنطقة فلاحية"أوحال (طينية) بالطرقات سواء الطريق المؤدي لمدرسة الخنساء أو فرعية سيدي عياد ". ومعلوم أن السيد المندوب الإقليمي "أحمد كيكيش" قام بزيارة ميدانية للحي ووقف شخصيا على معاناة السكان وأطفالهم . وتجدر الإشارة إلى أن قاطني حي "إليغن" يهددون بحرمان أطفالهم من الدراسة في حال إستمر الوضع على ماهو عليه . فيديوهات لأطفال الحي يطالبون فيها بإحداث مدرسة Dimofinf Player الفيديو1 Dimofinf Player الفيديو2