سبق لميدلت أولاين بتاريخ 29-07-2012 نشر مادة بعنوان " المحطة الطرقية : مشروع بلدي – حلم مجتمعي " حيث تطرقنا خلاله للتأخر الحاصل في الافتتاح الرسمي للمحطة الطرقية الجديدة والتي تعرف تعثرا في طريق الافتتاح خاصة التساهل الذي يتعامل به المسؤولون في المجلس البلدي مع صاحب الورش . وكنا أيضا قد تعرضنا في المقال ذاته للمشاكل التي تشهدها المحطة الحالية حيث أنها لا تتوفر على أدنى مقومات المحطات الطرقية الوطنية . مساء أول أمس السبت شهد المحطة الطرقية بميدلت حادثا مروعا تمثل في تكسر أحد قنوات صرف المياه المتواجدة في سقف المحطة والتابعة للسوق البلدي في الطابق العلوي حيث الجزارون والخضارون وما ينتج عن تنظيفهم من مخلفات وبقايا الأزبال . الزائر للمحطة والذي يريد معلومة من الشبابيك أو يقصد المستودع يضرب لذاك ألف حساب وحساب لما للأوساخ الكريهة والمخلفات النتنة من نتائج على الوضع داخل المحطة خاصة وأن المناخ حار والروائح تزكوا وتفوح ... كل هذا وأيدي المسئولين ظلت مكتفة والضحية الأول والأخير هو المواطن سواء كان مسافرا أو عاملا بالمحطة . فأي صورة يا ترى سيتناقلها الزائرون والمارون عبر المدينة ؟ وإلى متى سيتم التماطل البلدي في مثل هاته الأمور ؟ أم يحن الوقت لوضع خليا لليقظة تتدخل وتسهر على راحة المواطنين .