يعاني كل من زار كرامة هذه الأيام من ظاهرة انعدام الخبز في كرامة وهذه الحالة لم تقتصر فقط في أيام العيد و المناسبات بل تشمل أيضا الأيام العادية مثل ايام السبت و الأحد و الاثنين . كما تعطلت جميع الخدمات في هذه البلدة المنسية فالمصالح العامة بدأت تتعطل الواحدة تلوى الأخرى حتى تصبح كرامة في خبر كان لهذا السبب يتسائل المواطنون من المسؤول عن رداءة الأوضاع قي شتى المجالات الكهرباء الصحة التعليم و و و و و و وو وهل هذه المخابز لاتخضع لأي قانون ينظمها.؟ أم أنها مثلها مثل جميع المصالح الجماعة القروية تعمل متى تشاء و تغلق أبوابها متى تشاء. هدا حالنا في كرامة كل شيئ يرجع الى الوراء في الوقت اللذي تتقدم فيه المدن و البلدات وما إغلاق المخبزات إلا دليل على سوء التدبير في هذه البلدة السعيدة .