نفى السيد "شبوب" رئيس ملحقة الراشيدية التابعة لعصبة مكناس تافيلالت، في اتصال هاتفي ل"ميدلت أون لاين" معه، ما يروج من شائعات حول بيع المكتب المسير لفريق نهضة ميدلت مقابلة ما قبل السد التي كانت ستجمعه مع فريق وئام الراشيدية، مضيفا أنه لن يسمح بمثل هذه الممارسات التي لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة و تسيء لصورة كرة القدم, كما أن السيد "الكحل" رئيس المكتب المسير لفريق نهضة ميدلت إنسان جدي و نزيه و بعيد عما يقال, على حد تعبير رئيس الملحقة . و حول التهم التي جاءت في الرسالة التي وجهها المكتب المسير ل"ن.م" إلى الجامعة الملكية لكرة القدم قال الرئيس أن الملحقة هي التي طالبت عصبة مكناس تافيلالت بتفحص النتائج بعد أن راودت الشكوك أعضاء الملحقة حول الفريق المحتل للمرتبة الثانية, ليتضح بعد ذلك أن نهضة ميدلت هو الفائز الحقيقي بالمرتبة الثانية و بالتالي تأهله لمباراة ما قبل السد . أما بخصوص برمجة المقابلة بمدينة بوذنيب البعيدة عن ميدلت و القريبة من الرشيدية رغم أن الريش تبعد عن الرشيدية بنفس المسافة التي تبعد بها عن ميدلت فإن رئيس الملحقة عزى الأمر إلى عدم وجود جمعية رياضية بالريش يمكن للملحقة مراسلتها لمعرفة مدى جاهزية الملعب لإحتضان المقابلات و كون هذا الأخير لم يشهد أي مقابلة خلال هذه الدورة. و قد سبق لفريق من الراشيدية أن لعب مقابلة سد مع فريق من أزرو بمدينة مكناس رغم أنها قريبة من أزرو و بعيدة عن الراشيدية و دون أي مشاكل، يضيف الرئيس. و في سؤال حول إرغام فريق النهضة على لعب مقابلة ما قبل السد مع فريق احتل المرتبة الثالثة في المجموعة علق الرئيس قائلا أن الفريق "الميدلتي" لعب ضمن مجموعة تحتوي على ستة فرق و يتأهل منها فريق واحد, فيما المجموعة الأخرى تتضمن عشرة فرق و يتأهل منها فريقان, إلا أن إصرار الملحقة على تنشيط الدورة حدا بها إلى مراسلة العصبة قصد برمجة مقابلة أخرى تجمع نهضة ميدلت المحتل للمرتبة الثانية مع وئام الراشدية المحتل للمرتبة الثالتة و هو ما تم قبوله من طرف العصبة . يذكر أن المكتب المسير لفريق نهضة ميدلت وجه رسالة إلى الجامعة الملكية لكرة القدم و عصبة مكناس تافيلات, بعد أن اعتذر عن إجراء مباراة ما قبل السد, يشتكي فيها ظلم مسؤولي الملحقة لفريقه ، وفق ما جاء في الرسالة .