حمو اخلا من الشعراء الوازنين في الساحة الأمازيغية ، حيث تمتاز أشعاره بالرمزية والأصالة، كما يعنى كلامه بالعديد من المواضيع التى تشغل الإنسان الجبلي بالأساس والأمازيغي بشكل خاص، لأن حمو اخلا أمازيغ ويحترق من أجل الثقافة الأمازيغية ، رغم كون اشعاره ذات الصبغة الشفاهية إلا أنه لم يترك موضوعا لم يتطرق إليه. شارك في العديد من التظاهرات الثقافية والسينمائية التي تعنى بالمجال الفني المغربي عامة والامازيغي خاصة، حصل على العديد من الشواهد التقديرية، وتقلد منصة التكريم في العديد من المناسبات، لكن كل هذا يبقى باهتا ما لم يتم توثيق أشعاره ونشرها ليصل إليها محبوا الشعر الأمازيغي ورمزيته وتنوع مواضيعه. شارك مؤخرا في الدورة الثانية لمسابقة إلقاء الشعر "إنشاذن" التي تنظمها جمعية " أبريد أومليل للتنمية القروية" تحت شعار – البعد البيئي للثقافة الأمازيغية- بشراكة مع جمعية الغابة النموذجية بأزرو، بمقر تعاونية " تودرت ن أوسطا " ببوميا عمالة إقليم ميدلت . حمو اخلا إذن شاعر بالفطرة، ولد شاعرا، يعيش شعره وسيموت على شعره. في الأخير نود الإعتذار عن جودة الصوت والصورة الضعيفتين، لأنها صورة الهامش المهمش الذي لم يصل صوته إلى من يستحقونه، نقول أخيرا من الهامش وإلى الهامش نهدي هذه القصيدة البيئية. Dimofinf Player حمو اخلا