في الوقت الذي اتخذت فيه وزارة التربية الوطنية كافة الاجراءات لتمر امتحانات الباكلوريا في احسن الظروف تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص من خلال الصرامة اللازمة لتجاوز كل ما من شأنه التأثير سلبا على السير العادي لهذه الامتحانات الشئ الذي يستدعي تظافر جهود كل المعنيين لإنجاح هذه العملية سجل بعض الأساتذة المكلفون بالمراقبة بمركز ثانوية الامير مولاي رشيد التأهيلية في اجتماع لهم بتاريخ 20 يونيو 2012 ، بعض التجاوزات كان مصدرها رئيس مركز الامتحان يجملونها فيما يلي : 1) سماح رئس المركز لمرشح رسمي بولوج قاعة الامتحان بعد مرور نصف ساعة على التوقيت المحدد للدخول و بالتحديد على الساعة الثانية و النصف بعد الزوال من يوم 18/06/2012 ، غير آخذ بعين الاعتبار تحفظ أحد المراقبين بناء على ما ينص عليه دليل المراقب، مصرحا بأنه يتحمل كامل المسؤولية في هذا القرار. 2) افتقاد رئيس المركز للباقة ،واللياقة اللازمتين في عملية التواصل مع المراقبين حيث يعتمد أسلوبا سوقيا ، يتنافى مع ما تفرضه عليه مسؤوليته التربوية . و في الاخير سجل نفس المراقبين بتذمر ، غياب شروط انجاح عملية المراقبة و مرور الامتحانات في جو سليم نتيجة التصرفات المستفزة لرئيس المركز،و قراراته الإرتجالية التي تتنافى مع ما ينص عليه دليل المراقب. و لهذا فإنهم يحملون المسؤولية كاملة فيما تم تسجيله من تجاوزات لرئيس مركز الامتحانات بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بميدلت، و يطالبون بمحاسبة رئيس المركز المذكور و إتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه التجاوزات مستقبلا. و قد وقع مجموعة من الأساتذة المراقبين عريضة في الموضوع. ملاحظة : تحتفظ ميدلت اون لاين بنسخة من التقرير و العريضة الاستنكارية الموجهين الى ممثلي النقابات الخمس الأكثر تمثيلية.