محمد عبد الصمد الإدريسي لحظة تسلم الجائزة الأولى 16-04-2012 02:16 المصدر : تطوان24-محمد الزغاري على مدى يومين من الزمن عاشت مدينة فاس على أطوار النسخة العاشرة من الملتقى الوطني للقصة القصيرة (14 و 15 نيسان/أبريل 2012)، والذي تميز بتباري عشرة قصص قصيرة من مدن مراكش والعيون وقلعة مكونة ومكناس وصفرو واليوسسفية وتازة وميدلت والرباط وفاس ،هذا الملتقى الثقافي الهام نظمته جمعية الفنانين للثقافة والمسرح بفاس. كما عرفت الدورة تنظيم ندوة في موضوع "النقد الأدبي في المغرب"، والدورة حملت علما أدبيا أعطى الشيء الكثير في الجانب النقدي وهو الدكتور المكرم "محمد خرماش"، وقد عبر بتأثر كبير عن شكره للمنظمين ولأصدقائه وزملائه ولعائلته. وحسب تقرير لجنة التحكيم الوطنية والتي ترأسها المكرم 'محمد خرماش'، فعدد المشاركات الأولية وصل إلى 111 قصة قصيرة، تم فرز عشرة قصص وهي التي تأهلت للمسابقة الوطنية، وحسب اللجنة المنظمة فإن هذه السنة تمت إضافة جائزة رابعة عوض ثلاثة جوائز والتي كان يقتصر عليها الملتقى، وحملت اسم جائزة المحتفى به،ومن إيجابيات ما لاحظته اللجنة وجود البعد الإجتماعي في القصص المشاركة ثم سلامة اللغة والإشتغال على المفارقة ...ومن سلبيات ما لاحظته اللجنة في المشاركات غياب العمق وبعض مواضيع القصص المشاركة سبق وتم تناولها كما دعت اللجنة إلى ضرورة ضبط علامات الترقيم، وأوصت اللجنة المشاركين بضرورة الإطلاع على التجارب القصصية العربية والمغربية. وفيما يخص الفائزين بالملتقى فالجائزة الأولى عادلت ل للشاب 'محمد عبد الصمد الإدريسي' بقصة بعنوان "لا بد أن أعتلي السرير" من ميدلت، أما الجائزة الثانية عادلت للشاب 'عمر الأزمي' لقصة بعنوان "نامت لتقول له أحبك" من مدينة فاس ، والجائزة الثالثة حصل عليها 'جمال بدر الزمان' عن قصة بعنوان "حين لا تفهم قسوة الأقدار" من عاصمة الزيتون، أما الجائزة الرابعة وهي جائزة المحتفى به عادت ل 'ابتسام زجاري' عن قصة وسمت ب "حفار القبور" من مدينة مكناس .