الأم العازبة أثناء وضع مولودها 02-04-2012 11:55 ميدلت أون لاين /متابعة لم تكن السيدة (ف.ع) الأم العازبة ذات 35 ربيعا تتصور أن مخاض الولادة عسير على المطاوعة بهذا الشكل إلى درجة أنه لم يمهلها بضع دقائق لتدخل إلى "دار الولادة " ببومية (التابعة إداريا لإقليم ميدلت) فوضعت مولودها على بعد خطوات قليلة من وحدة التوليد أمام مرأى الجميع في الشارع العام هذا اليوم (الإثنين 2أبريل الجاري ) .الصدفة وحدها قادتنا لمعاينة الحدث من بدايته إلى حين قدوم عناصر الوقاية المدنية الذين نقلوا الأم ومولودها إلى داخل وحدة التوليد من أجل إسعاف الأم العازبة ومولودها ومراقبة وضعهما الصحي . "ميدلت أون لاين " وقفت عن كثب على شجاعة ممرضة المداومة التي هرعت دون تردد لتقديم العون والمساعدة ل(ف.ع) خارج بناية "دار الولادة " وأبانت عن روح إنسانية قل نظيرها وحاولت تخفيف ألام الأم العازبة ومواساتها ولولاها ربما كانت الأمور ستؤول إلى مالا تحمد عقباه . وفي نفس السياق علم الموقع من مصادر متطابقة أن (ف.ع) لم تكن تنوي الذهاب إلى المستشفى بتاتا كما أنها لم يسبق أن قامت بأية فحوصات طبية على جنينها وذلك بسبب خوفها الشديد من إفتضاح أمرها ، ولكن عندما اشتد بها ألم المخاض قررت في الاخير بعد تردد كبير أن تقصد "دار الولادة " مشيا على الأقدام مهما كلفها الأمر إلا أن الرياح لاتمشي دائما في ما تشتهيه السفن .هذه الحادثة ما هي سوى الشجرة التي تخفي الغابة و تدق ناقوس الخطر بخصوص الحماية القانونية للأم العازبة التي تكون بين مطرقة المجتمع المحافظ وسندان القانون الجنائي اللذين لايرحمان . Dimofinf Player الأم العازبة وهي تضع مولودها بالقرب من "دار الولادة"