, رفض المصادقة على الحساب الاداري و مستقبل الفساد المحلي في كف عفريت. حصلت ميدلت اون لاين على وثيقة مسربة من داخل المجلس القروي لتونفيت موقعة بأسماء الأعضاء، حيث يعترف فيها أعضاء الجماعة على تسلمهم أكياس من الاسمنت و أنابيب التطهير برسم سنة2011 ،دون آن يتم استهلاك و استغلال هده المواد في أحياء المدينة و لا يعرف مصير أطنان الاسمنت إلى حد الآن ،و في نفس السياق أكد لنا مصدر من داخل من المعارضة آن حصول بعض أعضاء المجلس على هده المواد أتى بعد آن تعالت أصواتهم في وجه رئيس الجماعة و استياءهم من تصرفات النائب الأول (ا.ح) و الثاني (ا.ع) حيث تضخمت ثرواتهم بشكل يثير التساؤل، كما تم تضخيم الاعتمادات بشكل مبالغ فيه حتى يتم اختلاسها بطريقة قانونية يؤكد دائما نفس المصدر. و فيما يلي نبرز بالأرقام بعض من الاعتمادات المشبوهة : -تعويضات الرئيس و نوابه حوالي 10 ملايين سنتيم -مصاريف الأكل و الإقامة 35570.00 درهم -لوازم المكاتب حوالي 6 ملايين سنتيم -إعداد وتجهيز قاعة متعددة الوظائف 13 مليون سنتيم -إعداد واد الحار 20 مليون سنتيم -الكازوال 8 ملايين سنتيم..... و من جهة أخرى حصلت بعض الجمعيات على اعتمادات وصلت إلى 14 مليون سنتيم و هو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول دور الجمعيات بالمنطقة خاصة أنها بصدد إعداد بيان استنكاري ضد تدخل بعض الجهات في شؤون جماعات تونفيت بهدف رفض المصادقة على الحساب الإداري . و بين هدا و داك يبدو أنها حرب من يختلس أكثر ، كما يبدو آن رئيس جماعة تونفيت ،حاحو حميد، في قمرة قيادتها محدودة ، الإدانة أو الإقالة باتت وشيكة خاصة بعد رفض الحساب الإداري ،من جهة، و تطورات في ملف تبادل الشيكات على سبيل الضمان حيث يتابع فيها رئيس الجماعة بأفعال منصوص عليها و على عقوبتها في الفصول 251 من القانون الجنائي و 316 من مدونة التجارة ثابتة ثبوتا كافيا في حقه ،من جهة ثانية. نعتذر عن عدم وضوح الصورة المرفقة