الجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل) بإقليم ميدلت، تندد بعدم التوصل بالتعويضات عن الخدمة الإلزامية والحراسة , بانعدام الأمن في أماكن العمل وبالاعتداءات التي يتعرض لها العاملون بالقطاع , بالنقص الحاد في الأدوية والتجهيزات الأساسية بالمصالح الصحية' بالخصاص في الأطباء المتخصصين بالإقليم , وتطالب مندوب وزارة الصحة ومختلف الجهات المسؤولة والمعنية بالتدخل الفوري لمعالجة الأعطاب التي تعترض تقديم خدمات صحية جيدة لسكان إقليم ميدلت انعقد بمقر الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بإيتزر، اجتماعا شهد حضور منخرطات ومنخرطي الجامعة، وذلك يوم الأحد 31 يوليوز 2011 على الساعة 10 صباحاً. وتم الإجماع والوقوف على النقاط التالية: * التنديد بعدم التوصل بالتعويضات عن الخدمة الإلزامية والحراسة وذلك منذ شهر يوليوز 2010 ونستنكر تنصل كل من مندوب وزارة الصحة بخنيفرة ومندوب وزارة الصحة بميدلت من مسؤوليتهما في إيجاد حل سريع لهذه المشكلة، كما تجدر الإشارة أنه سبق مراسلة كل من المندوبين المذكورين وكذا السيد المدير الجهوي للصحة بجهة مكناس تافيلالت بخصوص هذا الموضوع دون التوصل بأي رد. * انعدام الأمن في أماكن العمل والتنديد بالاعتداءات التي تعرض لها العاملون بالقطاع أثناء مزاولتهم لمهامهم دون أدنى رد فعل من طرف المسؤولين، ونذكر منها: - تعرض ممرضة بالمركز الصحي القروي بأكوديم مع وحدة الولادة للضرب. - تعرض ممرضة بالمركز الصحي القروي مع وحدة الولادة بانفكو لمحاولت الاعتداء بالسكن الوظيفي. - تعرض ممرضة بالمستوصف القروي تمايوست للهجوم من طرف مختلين عقليين. - تعرض المركز الصحي القروي تزينغشو والمستوصف القروي ايت مولي للسرقة في وضح النهار. - تعرض مولدتين بالمركز الصحي القروي مع وحدة الولادة بكرامة للسب والقذف ومحاولة الضرب. * التنديد بالنقص الحاد الذي تعرفه جميع المصالح الصحية بالإقليم من أدوية وتجهيزات أساسية. * استنكار قلة عدد الأطباء المتخصصين في الإقليم وعدم استفادت الساكنة من خدماتهم رغم تواجدهم، على سبيل المثال: إقليم ميدلت لا يتوفر على طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد وذلك بعد انتقال طبيبة أولى في ظروف غامضة واسترسال الثانية في تقديم شواهد طبية الشيء الذي يضطر أمامه النساء الحوامل إلى الانتقال إلى أقاليم أخرى وهن في حالة حرجة. أمام هذه الأوضاع نطالب السيد المندوب وجميع المسؤولين من قريب أو بعيد بالتدخل الفوري لحل هذه المشاكل التي تقف عائق أمام استمرارية وجودة الخدمات المقدمة لرعايا صاحب الجلالة. وندعو أخيرا كل منتسبي الجامعة الوطنية للصحة الشرفاء والمؤمنين بالوحدة والكفاحية للالتحاق بقطار نضالاتنا الذي لن يوقفه سوى تحقيق مطالبه الشرعية والمشروعة. وعشتم للنضال أوفياء