Tweet 19-02-2013 03:28 متتبع نفت البرلمانية عزيزة القندوسي ما نشرته إحدى المواقع الالكترونية حول ما جرى في اتصال هاتفي بها . إذ أكدت أنه إثر تلقيها الخبر مساء السبت 16 فبراير من لدن الضحية وإخبارها بمجريات الملف وبعد اتصالات قامت بها صرحت نفيها لما نٌشر بالموقع السالف وما نٌسب لها من أن نائب وكيل الملك اعترف بفعلته تلك. مؤكدة أنه قال لها بالحرف فقط : "أنا بغيت نربيه باش يعرف كيفاش يتعامل مع الناس ومايعاودش بحال هاديك المعاملة لناس آخرين". وفي اتصال هاتفي مع البرلمانية صباح يومه الثلاثاء , تحدثت أنها وبعد اتصالها برئيس الدائرة الأمنية سعت لإجراء صلح بين الطرفين وعلى نائب الوكيل أن يعتذر للشاب هشام إن ثبت صحت الخبر إلا أنها لم تتلقى أي رد من المسؤول القضائي . و اضافت في تعليقها على ان السيد نائب الوكيل لم يعترف بارغام الشاب على تقبيل رجليه وانما اعترف بوجود خلاف وتوتر بينه وبين المشتكي فقط . كما أكدت في ذات الاتصال أنها ومن موقع مسؤوليتها تستنكر إن ثبت الفعل , وأنها راسلت وزير العدل والحريات مصطفى الرميد لفتح تحقيق عاجل في الملف . كما أضافت أنها استفسرت العناصر الأمنية عن الدعوة التي وٌجهت للشاب هشام قصد الاستماع إليه بعد زوال يوم أمس الاثنين , قائلة أنها تلقت وعود من طرف عامل الاقليم وكذا وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميدلت بالنزاهة في معالجة الملف وتطبيق المسطرة القانونية في نهاية التحقيق لكون المتهم برئ حتى تصدر إدانته والتحقيق جار في الموضوع حتى تتضح الحقيقة كاملة وياخذ كل جزاؤه والعدالة مجراها . . وارتباطا بالموضوع , يشار إلى أن "هشام" تلقى يوم أمس الإثنين إستدعاء مستعجلا للحضور إلى مقر مفوضية الشرطة ، على إثر ذلك إتصل برئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميدلت الذي رافقه إلى مقر الشرطة حيث وجدا في إستقبالهما عميد شرطة وضح لهما سياق الإستدعاء المذكور المرتبط بما نشر من إتهامات لنائب وكيل الملك في الإعلام عقب ذلك طلب رئيس الفرع الحقوقي من العميد بأن "هشام " متشبت بحقه في الصمت طبقا لما هو منصوص عليه دستوريا علاوة على أن الضحية بصدد القيام بالإجراءات القانونية لرفع لشكاية مباشرة في الموضوع للسيد الوكيل العام للملك بمكناس في الأيام القليلة المقبلة . Tweet 0 | 0 | 52| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi"