في إطار الزيارة الملكية لإقليم ميدلت ،استفادت عدة جمعيات فلاحية وحرفية ورياضية وتنموية من عدة مساعدات على شكل آليات ومعدات وتجهيزات مختلفة ،إلا أن الحظ لم يحالف إحدى الجمعيات الرياضية ببومية والتي اعتبرها السيد :حميد مساوي(رئيس جمعية ملوية العليا للرياضة ببومية ومدرب معترف به من طرف الجامعة الملكية لألعاب القوى ) إقصاء مقصودا ،تقف وراءه جهات خفية ومصالح بعمالة الإقليم تحاول جاهدة إقبار تجربة جمعوية رياضية رائدة والحد من طموحات منخرطيها والبالغ عددهم:150 عداء يتمتعون بترخيص الجامعة الوصية وأكد السيد رئيس الجمعية المذكورة ؛ في حديث لمراسل البوابة ؛أن أمل جمعيته كان معلقا على الزيارة الملكية لدعم ومساندة العدائين الذين يحذوهم حلم معانقة التتويج واللحاق بإنجازات أبناء بلدتهم :عبدالقادر وحليمة حشلاف ،على الرغم من شح الدعم والتجهيزات والعزلة المضروبة على الرياضة المحلية؛ خاصة وأن أحد ممثلي مؤسسة محمد الخامس للتضامن والذي اجتمع بممثلي الجمعيات بعمالة إقليم ميدلت،على بعد أسابيع من الزيارة الملكية ،تسلم منه قائمة حاجيات وتجهيزات وأخذ منه وعدا بتوفيرها خلال زيارة الملك أواخر شهر نونبر ..لكن بدل الدعم والتحفيز ،حلت الخيبة والإحباط خاصة في نفوس عدائي الجمعية الذين حققوا، تزامنا مع فاجعتهم،إنجازا مدويا يضاف إلى سجلهم التاريخي في البطولة الإقليمية للعدو الريفي بميدلت يوم الأربعاء30نونبر2011 بالهيمنة المطلقة على المراتب الأولى في جميع الفئات وتمكنهم بالتالي من احتلال المرتبة الأولى إقليميا في صنفي :الفتيان والصغار.. إنجازات الجمعية وحضورها القوي إقليميا ووطنيا ، وأسماء من صلبها هزت أرض الجزائر بوقع أقدامها ورفعت راية الوطن خفاقة تحت سمائها وكذلك فعلت في بلاد الكنانة لا يمكن أن تكافأ بالجحود والتهميش الذي لا ينسجم مع شعارات ٌ:ترسيخ قيم التضامن والتكافل و محاربة الفقر والتهميش وإسعاد الناس....ٌالخ