Tweet 08-12-2012 12:42 الاتحاد الاشتراكي على ضوء إشعار المركز الغابوي بإيتزر، إقليم ميدلت، بوجود «أعمدة خشبية» بحوزة أحد السكان بدوار بوتخباي بتيزي نغشو، انتقل أفراد من هذا المركز لعين المكان، حيث عثروا على الأعمدة التي هي قديمة، وصاحبها كان قد استفاد منها كواحد من ذوي الحقوق بالمنطقة لأجل «تسقيف» اصطبل في ملكيته، واستعمال بعضها في تدفئة أبنائه من البرد المثلج الذي يحاصر المنطقة، فتم إنجاز محضر في الموضوع من طرف عناصر المياه والغابات الذين عادوا إلى مكاتبهم دون عثورهم على ما يمكن حجزه أو يعاقب عليه. إلى هنا كان كل شيء قد مر في ظروف طبيعية وروتينية، قبل مفاجأة الجميع بأفراد من درك بومية وهم ينتقلون، بعد زوال اليوم نفسه، إلى نفس المكان في حالة استنفار غريبة، ومعززين بشاحنة من ممتلكات الجماعة القروية (رقم 30 - 1778)، و»تراكس» لفتح المسلك نحو بيت المواطن المذكور بتيزي نغشو، هذا الأخير الذي حجزوا منه الأعمدة الخشبية المذكورة باستعمال رؤوس من البغال نحو الشاحنة الجماعية، ونقلها في ظروف مثيرة صوب محجز مركز الدرك ببومية بطريقة غير مسبوقة، علما بأن العملية من مهام مصالح المياه والغابات. وبينما وضع المراقبون أكثر من علامة استفهام حول ما قام به درك بومية، وظروف استغلال هذا الدرك لممتلكات جماعة قروية، وتجاوز مهام المياه والغابات، وحجز مواد لا مخالفة فيها ولا هي مهربة، حسب مصادر غابوية، لم يفت الملاحظين التساؤل حول معنى عدم قيام الدرك بحجم درجة الاستنفار تجاه المهربين الكبار للثروة الغابوية؟ والبحث عنهم؟ وأرباب محلات النجارة السرية وغير السرية المنتشرة بالمنطقة؟ وتجاه الانفلات الأمني الذي تعيشه المنطقة؟ واستفحال مظاهر الاجرام والمخدرات والمسكرات؟. Tweet 1 | 0 | 154| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع