احتفل الشهداء وهم قي قبورهم راقدون خلال 11_06من هده السنه، بالدكرى الثالثة والثمانين 83لمعركة ايت ايعقوب التاريخية تلك المعركة التي قاومت فيها قبائل ايت حديدو الاستعمار الفرنسي،والحقت بة هزيمة نكراء ،رغم بدائية الاسلحة المستعملة فيها،الى درجة ان البرلمان الفرنسي انداك عقد جلسة استثنائية للتداول في الموضوع.دون نسيان بان قبائل ايت حديدو بدورها فقدت خلال المعركة الكثير من رجالها، بعد استعمال المرواحيات التي تنطلق من الريش مشحونة بالقنابل ،والمكان الدي تنطلق منه تلك الطائرات لازال يحمل اسم الطيارة ويعد من احياء الريش الهامشية.لقد تم قصف المباني مما ادى الى تدمير الارث الثقافي والحضاري لمنطقة ايت موسى اوحدو حيت انهيار المنازل واندثار الفن المعماري المتميز للمنطقة،واحراق الارث الثقافي من المخطوطات النادرة في مكتبات بعض العائلات الفقهية بمنطقة ايت موسى اوحدو مثل مكتبة ايت الغازي بافراسكو.لقد اقام المستعمر بالريش قادمااليها من كرامة مدة 20سنة ولم يتمكن من التوغل الى جبال الاطلس الكبير الشرقي ،الابعد جهد كبير ، حيث وصل الى زاوية سيدي حمزة ومنها ارسل الى اعيان ايت حديدو طالبا منهم الخضوع والاستسلام ، لكنهم رفضوا رفضا باتا كل تلك المساومات الا قلة قليلة من الانتهازيين.لهدا هاجر السكان المنطقة نحو موطن اخوانهم بااوتربات واميلشبل.وعمل المستعمر على تأسيس القلاع او الثكنات (القشالي)بقصر ايت ايعقوب.ليبدأ حملاته في اتجاة ايت حديدو الفوقانيين(imajial)،فتجمعت قبائل ايت حديدو وقررت الهجوم على ثكنات المستعمر وكان دلك يوم 11_06_1929.انها معركة ايت ايعقوب التى تعد من اشرس المعارك في تاريخ المقاومة المغربية الى جانب المعارك الاخرى مثل صاغرو ،الهري،بادو ، تزيزاوت........ولا تقل اهمية من تلك المعارك؛حيث قتل فيها الجتود الفرنسيين زيادة على السنغاليين والجزائريين المجندين ضمن الجيوش الفرنسية .ورغم ان فرنسا عملت على نقل جثث جنودها الى فرنسا خلال الستينات من القرن الماضي ،لايزال مكان بايت ايعقوب يحمل اسم تمدينت ن ارومين(مقبرة النصارى)ومع الاسف فالرواية الشفوية متناقضة في دكر العدد اما الارشيف العسكري الفرنسي فلم نتمكن من ضبط عدد الفرنسيين بالضبط المقتولين في هده المعركة.رغم ان بعض الاشارات تحدد العدد في 33فرنسيا دون حساب السنغاليين والجزائريين. خلاصة القول :ان معركة ايت ايعقوب معركة تاريخية عرقلت توغل الاستعمار الفرنسي في اعالي زيز. وابلوا فيها ايت حديدو البلاء الحسن،والكل يتدكر لعلعة الرصاص وهدير المرواحيات.الجبال والاشجار تشهد على دلك حيث خرتوشات البنادق ،وشظايا القنابل منتشرة الى يومنا بالمنطقة.انها معركة يتدكرها ااجميع من ابناء الاطلس الكبير الشرقي .الا التاريخ الرسمي الدي يتجاهل هده الملحمة التاريخية ،والتي لاتزال السفوح الجنوبية للعياشي تردد اصدائها .اما المقاومون الابطال من ايت حديدو فلم يحصل اي واحد منهم على شهادة مقاوم .هده القبائل بعتبرون الجهاد والدفاع عن الارض واجبا مقدسا وتكليفا يقتضيها الضمير الجمعي، انصافا لابناء المنطقة ،على الدولة ان تهتم بتنمية المنطقة ،باعطائها حقها من البنيات التحتية مثل الطرق والمشاريع التنموية .للتخفيف من العوز الاجتماعي للسكان بقصر ايت ايعقوب،افراسكو،تحيانت، تسامرت وغيرها من القصور التي تحتضنها السفوح الجنوبية لجبل العياشي.فمتى يلتفت المسؤولون الى المنطقة.والتي لايعرفون الطريق اليها الا في مناسبات معروفة كل خمس سنوات. أبو وسيم أفراسكو .