في واجهة الشارع المؤدي إلى المركز الصحي، على بعد أمتار معدودة، من دار الأمومة، التي لم يطلق سراحها بعد، رغم مضي أزيد من سنتين، على اكتمال بنائها …. شرع عمال إحدى المقاولات، في وضع اللمسات الأولى لإنجاز، مشروع نسوي، سيشكل – بلا ريب – إضافة نوعية ، للجانب الاجتماعي في البلدة، إذا ما توفرت له الشروط الذاتية والموضوعية اللازمة……… يتعلق الأمر بدار الصانعة، التي من المأمول، أن تبرز فيها المرأة مؤهلاتها ، في قطاع النسيج ، وحرف يدوية تقليدية أخرى…. لاسيما وأن أهالي المرتفعات والمداشر اشتهروا على الدوام ، بإبداعاتهم، في غزل الصوف ، وصناعة " تحنديرت " ، و " تاميزارت " ، و "لكطيفة " ، و " الزربية " ، و " الحنبل " و " الخيام " .. ناهيك عن الألبسة الشتوية كالسلهام والجلباب … فهل سيتحقق الحلم الأنثوي الگرامي في المستقبل المنظور ؟؟؟؟ ذاك ما يتمناه كل غيور على هذه المنطقة، التي عانت لعقود طويلة عجاف، من الإهمال والنسيان . . ملحوظة : دار الصانعة، ستبنى على نفقة المجلس الإقليمي، و تحت إشرافه. ( تشكراتنا لهذه الهيئة المنتخبة الموقرة، وبدون خلفيات…)