تساقطت الثلوج بأغبالو وأعادة إحياة نبض القلوب و رممت نفوسا يئست من حر الشمس , و زمهرير برد قارس يضر و لا ينفع ... قبيل أيام من السنة الجديدة سابقة بذلك بابا نويل و هدياه التي ستعلق في الحديقة على أشجار غمرتها الثلوج و تزينت بزيها الأبيض كعروس خانها العريس لعلها تجدب المارة لإلتقاط بعض الصور التذكارية . في انتظار الهدايا, البابا نويل و رأس السنة , ستحتفل المنطقة بموسم الشتاء الذي حل باكرا , معلنة بذلك على بداية ساحرة تستهوي العاشقين, المحبين للأبيض الناصع الذي يعكس أشعة الشمس كما تفعل المجوهرات ... إنه جود الرب و سخاء الطبيعة .