يتعلق الامر بمشروع السوق الأسبوعي لايتزار الجديد (على طريق بومية) الذي شارف على الإنتهاء من تهيئته و هو المشروع الذي خصص له في الشطر الثاني لتكملته مبلغ 350.000 درهم وللأسف سوق بدت تطفو عليه أعمال الغش والتخريب قبل أن يتم التحول اليه ، حيث أن عملية تزفيت الممرات يشوبها الغش ولم تصمد بسب عاصفة مطرية جرفت ما تيسر من "الكودرون" و بقيت " التوفنة " واضحة للعيان ،مما يطرح عدة تساؤلات أين هي المراقبة والتتبع وهل بدأ التلاعب بالمال العام وهدر الملايين في ظل هذا المجلس الجماعي الجديد بشكل يتيح للفاسدين والمرتشين اقتسام الكعكات مع المقاوليين غير المؤهليين وما خفي أعظم كما يقال ، فحتى قنطرة السوق التي هي في طور إعادة بنائها لم تنج من هشاشة وغش في أساساتها لتنكشف الفضائح. كما أن تجهيزات السوق لا ترقى لما تتطلبه مثل هذه المرافق الحيوية من بوابات منيعة و نقط ماء كافية وقنوات صرف للمياه ومراحيض ، كما لوحظ أن عمليات تخريب تعرفها أجنحة السوق (تجهيزات حجرات الأداء) مما يستدعي توفير حارس بشكل دائم. فما يجري الأن هنا وهناك من مشاريع متفرقة ينقصه التدبير المحكم و مراقبة المصالح التقنية المختصة، وضرورة القيام بافتحاصات جدية للمشاريع على أرض الواقع وإعمال المبدأ الدستوري " ربط المسؤولية بالمحاسبة".