تفعيلا لوصية رئيس الحكومة لوزرائه وقادة حزبه الذين يترأسون المجالس الجماعية بركوب السيارات الفارهة عوض سيارات “داسيا”، سارع الحبيب الشوباني، الوزير السابق، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت إلى إبرام عقد مع إحدى الشركات العالمية من أجل اقتناء سبع سيارات رباعية الدفع من النوع الرفيع بثمن إجمالي قدره. 284 درهم ، وخوفا من ردود الأفعال الشعبية الغاضبة طلب الشوباني من الشركة تنفيذ الطلبية إلى ما بعد الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 7 أكتوبر. فبعد اقتناءه سيارتين “مرسديس” من الطراز الرفيع واحدة خصصها لنفسه والثانية منحها لنائبه الخامس، البرلماني عبد الله الصغيري المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بثمن 60 مليون سنتيم لكل سيارة، وقع الشوباني مؤخرا على عقد صفقة مع إحدى الشركات العالمية من أجل تزويده بسبع سيارات أخرى رباعية الدفع من نوع “فولسفاكن توارك”، وبلغت القيمة الإجمالية للصفقة 283 مليون و500 ألف سنتيم، أي بثمن 40 مليون و500 ألف سنتيم لكل سيارة.