أثار مشروع المخطط التنموي لجهة درعة- تافيلالت، الذي وضعه عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، الكثير من الجدل في صفوف منتخبي الجهة، خاصة أنه يتضمن مشاريع طرقية على الورق فقط، لكن دون تخصيص اعتمادات مالية التي بلغت 0 درهم في بعض المشاريع المبرمجة ببعض أقاليم الجهة من طرف الوزارة الوصية، في حين يروج منتخبون من حزب العدالة والتنمية لهذه المشاريع في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها بهذه الجهة التي يترأسها الوزير السابق، الحبيب الشوباني. وكان رباح أشرف بنفسه على تقديم المخطط بمدينة تنغير، ثم بعد ذلك تكلف المدير الجهوي لوزارته بعرض المشاريع المبرمجة في المخطط في إحدى دورات مجلس الجهة، يتضمن أربعة محاور، هي المحاور الاستراتيجية الوطنية التي تهم الجهة، والتي تتكلف بها الوزارة بشكل مباشر، والمحاور الاستراتيجية ذات البعد الجهوي والتي تتكلف بها الوزارة بشراكة مع المجلس الجهوي، والمحاور المحلية ذات أهمية وأولوية خاصة، والتي تمولها الوزارة بشراكة مع المجالس الترابية ومجالس العمالات والأقاليم، ثم المنشآت الفنية التي تدخل تحت مسؤولية الوزارة.