لاتزال إحتجاجات سكان إميلشيل متواصلة لليوم الثالث على التوالي على خلفية وفاة أم حامل أثناء الوضع يوم الثلاثاء المنصرم بمستشفى مدينة الرشيدية ، إذ لم يمض على وفاة حامل أخرى أقل من شهر . وفي خضم ذلك يشهد مركز إميلشيل حالة من الغليان الشعبي منذ يوم أمس الاربعاء أدت إلى إغلاق المقاهي والدكاكين ومرافق أخرى أبوابها إحتجاجا وحدادا على ما جرى ، وإلتحق تلاميذ الثانوية التأهيلية 18 يونيو وإعدادية إملشيل بالإحتجاجات حيث توقفت الدراسة بالمؤسستين التعليميتين المذكورتين منذ يوم الثلاثاء إلى حدود كتابة هذه الأسطر . ويطالب المحتجون بفتح تحقيق نزيه من طرف السلطات المعنية لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هلاك الكثير من الامهات الحوامل والاطفال حديثي الولادة في الفترة الاخيرة بإميلشيل علاوة على مطالبتهم بتجويد الخدمات الطبية من خلال تعيين الكافي من الأطباء وتزويد المركز الطبي بالتجهيزات الضرورية . يشار إلى أن رئيس دائرة إميلشيل وقائد قيادتها فشلا يوم امس الأربعاء في ثني المحتجين عن مواصلة إحتجاجاتهم عقب حوار أجرياه مع لجنة ممثلة للمتظاهرين .