وعود معسولة زائفة ، تداولها الرأي العام المحلي ، وتناقلتها مختلف وسائل التواصل الاجتماعي - منذ أزيد من سنة - ، مفادها أن الشريط الطرقي الرابط بين منجم " تبارحوت " و مركز " كرامة " ، ستتم إعادة هيكلته وتوسعته........ وموجة عارمة من الارتياح عمت - إثر ذلك - سائر الأوساط ، خصوصا وأن المسلك المريب المعني ، لم يحظ بعناية الحكومات المتعاقبة ، منذ ستينيات القرن الماضي..... لكن مرور شهور طويلة عجاف ، دون أن تلوح في الأفق ، أية إشارة تدل على قرب إطلاق سراح المشروع المعتقل... أكد للقاصي والداني ، بأن كل ما قيل ، لم يكن سوى زوبعة في فنجان... وأن السائق والراكب على حد سواء ، مدعوان لمواصلة تحمل ضيق محفوف بالمخاطر...وحواش حادة كالخناجر...وحفر غائرة لا متناهية ، تؤرق المسافر والزائر... - فما نوعية مبررات التماطل والتسويف يا ترى ؟؟؟؟ - هل العيب في سمفونية الدراسات ؟ أم في خلو الصندوق من الغلاف المالي ؟ أم في المقاول ومقاولته ؟ - وهل هذا الجزء من المغرب العميق ، محكوم عليه - دائما - بالتعايش مع الكوابيس ، و ملازمة قاعة الانتظار ؟؟؟