على غرار المناطق المجاورة، يعاني سكان تونفيت من ضعف الخدمات المقدمة من طرف وكالات بريد المغرب إذ يعتبر الازدحام والانتظار الخدمة الأولى التي تُقدّم للمواطنين ( غالبيتهم من كبار السن) سواء من تونفيت أو من الدواوير المجاورة. فالإنقطاع المستمر لصبيب الأنترنيت "الكونكسيون" (Connexion) وقيام الموظف الوحيد بالوكالة بوظائف متعددة تفوق طاقته سببان لنتيجة حتمية وهي رداءة الخدمات وبطؤها . في خضم ذلك ، تخلق الوضعية السالفة الذكر مناخا متوترا دائما بالوكالة البريدية بتونفيت حيث يصب المواطنون جام غضبهم على الموظف الوحيد بها بينما يعمد هذا الأخير إلى تحميلهم (المواطنون) مسؤولية ما يجري من جراء صمتهم ورضاهم عن هذا الواقع (وفقا لمصادر محلية متفرقة ) . ويتساءل العديد من المتتبعين عن سر الصمت المطبق للمصالح المركزية للبريد بنك إزاء رداءة الخدمات التي تقدمها وكالات البريد بأغلب مناطق إقليم ميدلت بالرغم من أنها تدر أموالا طائلة .