مازالت الوكالة البريدية الوحيدة بشارع اكفاي وسط مدينة تارودانت تخلق متاعب لزبنائها من الموظفين والمتقاعدين بسبب الازدحام الملفت للنظر والدي تعرفه هده المؤسسة التي اصبحت لا تلبي الخدمات البريدية المختلفة والمتزايدة يوما بعد يوم . ولعل السبب الحقيقي وراء التشنجات والاصطدامات التي تعرفها وكالة البريد بشارع اكفاي بتارودانت يعود بالاساس الى قلة الموارد البشرية الموضوعة رهن اشارةالمواطنين اد عادة ما يجد زوار هده المؤسسة موظفين اثنين خلف الشبابيك التي يصطف امامها المات من المواطنين الدين ينتظرون دورهم خارج مقر الوكالة البريدية بسبب ضيق مساحتها وغياب كراسي الجلوس الامر الدي يزيد من الاحساس بالملل والاستياء . وفي ظل هده الظروف ولتقريب الادارة من المواطنين تدعو الضرورة الى فتح وكالة بريدية اخرى بمدينة تارودانت التي عرفت توسعا عمرانيا وكثافة سكانية تقترب من ثمانين الف نسمة اضافة الى تعزيز وسد الخصاص المهول في الموظفين بغية تقليص حدة الازدحام والحفاظ على السير العادي داخل هده المؤسسة .