توصل الموقع برد كتابي من السيد " ادريس بولعيد " أحد المرشحين المتهمين من طرف سعيد شباعتو بمحاصرته بزايدة في أحد المنازل يوم إجراء الإقتراع ، وإذ ننشر هذا الرد في إطار ما تكفله قواعد العمل المهني المتعارف عليها ، فإننا نثير عناية القراء الكرام إلى أن الموقع لايتبنى بالبت والمطلق مضامينه ويبقى السيد " بولعيد " المسؤول الوحيد قانونيا وأخلاقيا عن ما جاء فيه : فى إطار حق الرد على ما صرح به سعيد شباعتو حول حادثة زائدة ،وفى إطار تنوير الراى العام المحلى والوطنى حول ملا بسات ما وقع ابسط المعطيات التالية: -يوم الاقتراع التزمت وباقى المرشحين مايفرضه القانون من إنهاء كل مظاهر الحملة الا نتخابية فى انتظار ما ستسفر عنه الصناديق،الا ان لجان اليقظة لا حظت تحركات مشبوهة من والى منزل السيدة التى ظهرت معية شباعتو فى الشريط(دخول نساء وخروجهن من منزل هده السيدة) -تم تشكيل خلية أزمة من طرف مرشحى بعض الأحزاب خاصة حزب الا ستقلال بعدما تأكد لدينا ان هناك نقطة فساد تسيئ الى العملية الا نتخابية وتناقض توجيهات صاحب الجلالة فى خطابه الا خير،وقمنا برفع شعارات تدعو الى التخليق،ومحاربة كل ما من شانه ان يسيئ الى هدا العرس الديمقراطي امام منزل هده السيدة لا ثارة انتباه السلطات المحلية وكم كانت دهشتنا كبيرة عندما شاهدنا شباعتو شخصيا محاولا الخروج لكنه عاد الى داخل المنزل امام الجماهير التى حجت الى عين المكان. -عندما واجهنا شباعتو بعدم قانونية تواجده بالمنزل المذكور يوم الاقتراع اخبرنا ان معه إذنا وترخيصامن عامل الا قليم. -وفى إطار سياسة البلطجة،سلط على السيد شباعتو اثنين من زبانيته نزعا هاتفى الذى صورت به هده المهزلة واشبعانى ضربا ولكما وسبا ومعى شهادة طبية تثبت عجزا لمدة عشرين يوما. -ان ظهورالسيدة بالشريط ممثلة دور الضحية ما هو الا سناريو محبوك للتغطية على هده الفضيحة المدوية. -بعد حضور السلطات خرج شباعتو مستمرا فى قدفه وسبه وشتمه لكن الأدهى وإلا مر هو خروج احد اعوانه (جمال الصيدلى)وهو يحمل حقيبة مسرعا بها نحو سيارته الرباعية الدفع امام ذهول الجميع. -للسيد شباعتو رئيس الجهة السابق والوزير السابق والبرلماني والشخصية السياسية أقول كم كان حجم المنا ونحن نرى شعارات التخليق والنزاهة تتهاوى أمامنا فى لحظة كان المفروض فيها الا نصياع التام لما تفرضه القوانين، لشباعتو أقول اننا لا نخاف الا رب العالمين وماضون فى درب محاربة الفساد حقيقة أنا لست فى مستوى العثمانى ولا بن كيران ولست فى مستواك الفكرى والسياسى ولكننى اؤمن بقيم النزاهة والشفافية وتخليق الحياة العامة،ولا البس كل استحقاق جِلْبابا انتخابيا وفق ما تقتضيه المصلحة. ادريس بولعيد