كثرت الأقاويل ، وتباينت الردود، منذ أن غادر البلدة ، أغلبية الفائزين في اقتراع الرابع من شتنبر، بالجماعتين القرويتين المحليتين، قاصدين وجهتين غير معروفتين......بيد أن أنباء مستقاة من مصادر ذات صلة بالمتوارين عن الأنظار، أشارت إلى أن اتفاقا حصل بين المنتسبين للجماعة الأم ، يقضي باختيار السيد : رشيد أصبيح ، من حزب الأصالة والمعاصرة ، عن دائرة المركز ، رئيسا ، على أن يشغل السيد : عزيز فالح من حزب التجمع الوطني للأحرار عن دائرة "لحروش - القصر الكبير"، منصب النائب الأول، فيما ستؤول النيابة الثانية للسيد : محمد أوعزوزو، من نفس الحزب الأخير، عن دائرة " تيزي وايلالن "، والثالثة للسيد : مرشيش علي أوجبور، من حزب الحركة الشعبية عن دائرة "تاكريرت" ، والرابعة للسيد : محمد لمنصيص ، من حزب الاستقلال ، عن دائرة " تلالون" ، وسيتولى مهمة مقرر الميزانية وكاتب المجلس ، على التوالي كل من السيد : مصطفى زروال ، من حزب العدالة والتنمية ، عن دائرة " لهري - تالهريت " ، والسيد : حساين أوبجا من حزب الحمامة ، عن دائرة " أيت حسا أو لحسن." أما المختفون من جماعة "كير "، فتقول آخر الأخبار ، بأنهم وافقوا على تسمية السيد : موحى بوكعبة من حزب الجرار أيضا عن دائرة " ملاحة "، رئيسا ، والسيد : لحسن تنزرين من نفس الحزب، عن دائرة " أيت بنعمرو الغربية " ، نائبا أولا، و السيد : عشير مصطفى ، من حزب الحمامة ، عن دائرة " باكنو " نائبا ثانيا ، والسيد : أعزوز حسن ، من حزب الأصالة والمعاصرة ، عن دائرة " إيسكنى "، نائبا ثالثا ، والسيد : مبارك ركو من حزب العدالة والتنمية عن دائرة " مشتاق - أيت أوسال بتولال " ، مقررا للميزانية.... تبقى الإشارة ، إلى أنه في حالة تبني هاتين التشكيلتين بصفة رسمية وقانونية ، فسيتضح للرأي العام، بأن ثمة أحزابا ستتواجد في تركيبة المكتبين ، وضمن المعارضة في ذات الوقت ، نظرا لعدم التحاق مجموعة من الأعضاء بالهاربين..