تعرف قرية كرامة التابعة إداريا لإقليم ميدلت، دائرة الريش، غليانا شعبيا منذ ثلاثة أيام للمطالبة بإخراج القرية من دائرة التهميش الذي طالها منذ الاستقلال. وقد عرف التحرك الشعبي العفوي الذي تزعمه أبناء منطقة "ألمو"، والتي تعتبر أبعد نقطة جغرافية في الإقليم والأكثر تهميشا، انضمام عدد من أبناء القرية الغيورين عليها مطالبين الجهات المسؤولة بتحقيق مطالبهم العادلة والتي نجملها كالآتي: المطالبة بزيارة ملكية للقرية. تعبيد الطريق الجهوية رقم 708 الرابطة بين أيت خوجمان وكرامة بمسافة تقدر ب 42 كلم والتي تعتبر الأسوء إقليميا وجهويا وربما وطنيا. للإشارة فالطريق الجهوية رقم 708 تم إنجازها سنة 1956 وتعرف تآكلا وتصدعا وحفرا يصعب معها التنقل، بل وتسبب حوادث تصادم كثيرة بسبب ضيقها. تفعيل برنامج التهيئة الذي أُعلن عنه منذ سنتين. وتجدر الإشارة إلى أن قرية كرامة هي الوحيدة بلا منازع في المنطقة التي لم تستفد من عملية التأهيل حيث لايوجد بها أي شارع معبد ولا شبكة للتطهير. فك العزلة عن الدواوير المجاورة: تاكريرت، الهري، تالهريت، أموكَر، تط نعلي، أداشر، تلالون، تيجان و ألمو أبوري الذي يبعد ب 35 كلم عن مركز كرامة والذي يعتبر الوصول إليه صعبا جدا إن لم نقل مغامرة. تزويد دواوير ألمو أبوري وتلالون وتيجان وغيرها بالماء الصالح للشرب والربط بالشبكة الكهربائية. تمكين الدواوير السالفة الذكر من مستوصفات طبية لتفادي التنقل المجهد إلى المركز الصحي بكرامة على ظهر الدواب للاستشفاء. هذا وعرف صباح اليوم الجمعة 25/10/2013 إغلاق جميع المحلات التجارية والمقاهي بدون استثناء في إطار تضامن حقيقي بين مكونات الطيف الكَرامي. كخطوة أولى في برنامجها النضالي، وتميز الموقف بإنزال للقوات العمومية بأعداد كبيرة.